كتاب الكامل في ضعفاء الرجال (اسم الجزء: 3)

بن منير المطيري قالوا، حَدَّثَنا حميد بن الربيع، حَدَّثَنا أَبُو دَاوُدَ الْحَفْرِيُّ عَنْ سُفيان، عَن عَاصِمٍ عَنْ زَرٍّ عَنْ عَبد اللَّهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ اللَّهَ لَيُؤَيِّدَ الدِّينَ بِالرَّجُلِ الْفَاجِرِ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا الْحَدِيثُ بِهَذَا الإِسْنَادِ عَنِ الثَّوْريّ غَيْرُ مَحْفُوظٍ لَيْسَ يَرْوِيهِ غَيْرُ حميد.
حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عِيسَى بْنِ السُّكَيْنِ الْبَلَدِيُّ، وَعلي بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مروان المقرىء، قالا: حَدَّثَنا حميد بن الربيع، حَدَّثَنا أبو عاصم، حَدَّثَنا ابْنُ جُرَيج، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ، قَال: كَانَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَلِّمُنَا التَّشَهُّدَ كَمَا يُعَلِّمُنَا السُّورَةَ مِنَ الْقُرْآنِ التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ فذكره.
حَدَّثَنَا علي بن أحمد، حَدَّثَنا حميد، حَدَّثَنا أَبُو عَاصِمٍ، حَدَّثَنا سُفيان، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ، عنِ ابْنِ جُرَيج وَالثَّوْرِيِّ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ بَاطِلانِ لَيْسَ يَرْوِيهِمَا، عَن أَبِي عَاصِمٍ غَيْرُ حُمَيْدِ بْنِ الرَّبِيعِ، وإِنَّما يَرْوِي أَبُو عَاصِمٍ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أَيْمَنِ بْنِ بَابِلٍ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عن جابر.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حفص السعدي، حَدَّثَنا حميد بن الربيع، حَدَّثَنا النَّضْرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْبَلُ الْهَدِيَّةَ وَيُثِيبُ عَلَيْهَا مَا هُوَ خَيْرٌ مِنْهَا.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا حَدِيثُ عِيسَى بْنِ يُونُس وَيُعْرَفُ بِهِ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ فَأَلْزَقَهُ حُمَيْدُ بْنُ الرَّبِيعِ عَلَى النضر بن إسماعيل.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَشْمَرْدَ، حَدَّثَنا حميد بن الربيع اللخمي، حَدَّثَنا هشيم، حَدَّثَنا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ وَدَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ، عَن أَنَس قَالَ كُسِرَتْ رُبَاعِيَّةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ أُحُدٍ وَشُجَّ فِي وَجْهِهِ حَتَّى سَالَتِ الدِّمَاءُ عَلَى وَجْهِهِ فَقَالَ كَيْفَ يُفْلِحُ قَوْمٌ فَعَلُوا بِنَبِيِّهِمْ هَذَا، وَهو

الصفحة 90