بَاب فَضْلِ مَكَّةَ وَبُنْيَانِهَا
وَقَوْلِهِ تَعَالَى {وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ
ـــــــــــــــــــــــــــــ
البخاري أحمد عن ابن وهب فهو أحمد بن صالح المصري و (عمرو) هو ابن الحارث المصري قوله (عبد الله) الحجي بفتح المهملة والجيم وبالموحدة مر في باب ليبلغ الشاهد الغائب و (حاتم) بالمهملة والفوقانية ابن اسماعيل في باب استعمال فضل الوضوء والحديث من مراسيل عروة قال النووي: وأكثر دخول عروة هو من كداء بفتح الكاف , قوله (أقربهما) بجر الأقرب بيان أو بدل لكداء وفي بعض النسخ كلاهما بالألف وهو على مذهب من يجعلهما في الأحوال الثلاث