كتاب الكواكب الدراري في شرح صحيح البخاري (اسم الجزء: 13)
عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَارٍ فَنَزَلَتْ وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا فَإِنَّا لَنَتَلَقَّاهَا مِنْ فِيهِ إِذْ خَرَجَتْ حَيَّةٌ مِنْ جُحْرِهَا فَابْتَدَرْنَاهَا لِنَقْتُلَهَا فَسَبَقَتْنَا فَدَخَلَتْ جُحْرَهَا فَقَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وُقِيَتْ شَرَّكُمْ كَمَا وُقِيتُمْ شَرَّهَا وَعَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ مِثْلَهُ قَالَ وَإِنَّا لَنَتَلَقَّاهَا مِنْ فِيهِ رَطْبَةً وَتَابَعَهُ أَبُو عَوَانَةَ عَنْ مُغِيرَةَ وَقَالَ حَفْصٌ وَأَبُو مُعَاوِيَةَ وَسُلَيْمَانُ بْنُ قَرْمٍ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ الْأَسْوَدِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ
3103 - حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ عَنْ نَافِعٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ دَخَلَتْ امْرَأَةٌ النَّارَ فِي هِرَّةٍ رَبَطَتْهَا فَلَمْ تُطْعِمْهَا
ـــــــــــــــــــــــــــــ
إذا ضممته إلى نفسك و (الفويسقة) أي الفأرة والتصغير للتحقير، قوله (حبيب) ضد العدو المعلم مر في جزاء الصيد، فإن قلت ما التوفيق بين رواية الجن ورواية الشياطين، قلت لا محذور في القول بانتشار الصنفين وقال بعضهم هما حقيقة واحدة مختلفان بالصفات، قوله (عبدة) ضد الحرة ابن عبد الله الصفار مر في العلم، فإن قلت قتلهم لها خير لأنه مأمور به، قلت هو شر بالنسبة لها والخيور والشرور من الأمور الإضافية، قوله (رطبة) أي طريا لأنه كان أول نزوله أي قبل أن يجف ريق رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك ومر في جزاء الصيد و (أبو عوانة) اسمه الوضاح و (المغيرة) هو ابن مقسم بكسر الميم و (حفص) هو ابن غياث و (أبو معاوية) محمد الضرير و (سليمان) بن قرم بفتح القاف وسكون الراء الضبي و (نصر) بسكون المهملة الحافظ الجهضمي طلبه المستعين
الصفحة 219
240