كتاب الكواكب الدراري في شرح صحيح البخاري (اسم الجزء: 17)
طَلْقُ بْنُ غَنَّامٍ حَدَّثَنَا زَائِدَةُ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ
أُنْزِلَ ذَلِكَ فِي الدُّعَاءِ
سُورَةُ الْكَهْفِ
وَقَالَ مُجَاهِدٌ
{تَقْرِضُهُمْ} تَتْرُكُهُمْ
{وَكَانَ لَهُ ثُمُرٌ} ذَهَبٌ وَفِضَّةٌ وَقَالَ غَيْرُهُ جَمَاعَةُ الثَّمَرِ
{بَاخِعٌ} مُهْلِكٌ
{أَسَفًا} نَدَمًا الْكَهْفُ الْفَتْحُ فِي الْجَبَلِ وَالرَّقِيمُ الْكِتَابُ
{مَرْقُومٌ} مَكْتُوبٌ مِنْ الرَّقْمِ
{رَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ} أَلْهَمْنَاهُمْ صَبْرًا
{لَوْلَا أَنْ رَبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا}
{شَطَطًا} إِفْرَاطًا الْوَصِيدُ الْفِنَاءُ جَمْعُهُ وَصَائِدُ وَوُصُدٌ وَيُقَالُ الْوَصِيدُ الْبَابُ
{مُؤْصَدَةٌ} مُطْبَقَةٌ آصَدَ الْبَابَ وَأَوْصَدَ
{بَعَثْنَاهُمْ} أَحْيَيْنَاهُمْ
{أَزْكَى} أَكْثَرُ وَيُقَالُ أَحَلُّ وَيُقَالُ أَكْثَرُ رَيْعًا قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ
{أُكْلَهَا وَلَمْ تَظْلِمْ} لَمْ تَنْقُصْ وَقَالَ سَعِيدٌ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ الرَّقِيمُ اللَّوْحُ مِنْ رَصَاصٍ كَتَبَ عَامِلُهُمْ أَسْمَاءَهُمْ ثُمَّ طَرَحَهُ فِي خِزَانَتِهِ فَضَرَبَ اللَّهُ عَلَى آذَانِهِمْ فَنَامُوا وَقَالَ غَيْرُهُ وَأَلَتْ تَئِلُ تَنْجُو وَقَالَ مُجَاهِدٌ
{مَوْئِلًا}
ـــــــــــــــــــــــــــــ
و (طلق) بفتح المهملة وسكون اللام ابن غنام بفتح المعجمة وشدة النون الكوفي و0زائدة) فاعلة من الزيادة الثقفي. قوله (في الدعاء) هو إما من إرادة معناها اللغوي أو إرادة الجزء لأن الدعاء جزء من الصلاة (سورة الكهف) قال (فلعلك باخع نفسك) أي مهلك و (إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا) أي ندما والمشهور أنه الحزن وقال (وكان له ثمر) أي ذهب وفضه وقيل هو جمع الثمر أي الذي للشجر وقال (لن يجدوا من دونه موئلا) أي محرزا ملجأ موضعا حصينا ووألت
الصفحة 189
224