كتاب كشاف القناع عن متن الإقناع - ط وزارة العدل (اسم الجزء: 1)
ومحمد، والحاشر، والعاقب، والمقفي، وخاتم الأنبياء، ونبي الرحمة، ونبي الملحمة، ونبي التوبة، والفاتح، وقال بعض الصوفية: لله عزَّ وجل ألف اسم، وللنبي - صلى الله عليه وسلم - ألف اسم (¬١).
قال أبو بكر بن العربي في "شرح التِّرمذيّ" (¬٢): أما أسماء الله تعالى فهذا
---------------
= على قدمي، وأنا العاقب الذي ليس بعده نبي". ورواه الطَّيالسيُّ ص / ١٢٧، حديث ٩٤٢، وعنده بدل "الماحي والعاقب" نبي التوبة ونبي الملحمة. ورواه ابن سعد (١/ ١٠٤، ١٠٥)، وأحمد (٤/ ٨١، ٨٤)، والبغوي في الجعديات، حديث ٣٤٤٥، والطحاوي في المشكل (٣/ ١٨٢)، حديث ١١٥١، والطبراني في الكبير (٢/ ١٣٣) حديث ١٥٦٣، والبيهقي في دلائل النبوة (١/ ١٥٥، ١٥٦) وزادوا: الخاتم.
وفي صحيح مسلم الفضائل حديث ٢٣٥٥، عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: كان رسول الله - صَلَّى الله عليه وسلم - يسمي لنا نفسه أسماء، فقال: "أنا محمد، وأحمد، والمقفى، والحاشر، ونبي التوبة، ونبي الرحمة". ورواه ابن سعد في الطبقات (١/ ١٠٥)، وابن أبي شيبة (١١/ ٤٥٧)، وأحمد (٤/ ٤٠٤، ٤٠٧)، والطحاوي في المشكل (٣/ ١٨٣) حديث ١١٥٢، وابن حبان "الإحسان" (١٤/ ٢٢٠) حديث ٦٣١٤، والطبراني في الصغير (١/ ٨٠)، والحاكم (٢/ ٦٠٤)، والبيهقي في دلائل النبوة (١/ ١٥٦) وزادوا: "نبي الملحمة".
وروى التِّرمذيُّ في الشمائل (٣٦٠)، وابن سعد في الطبقات (١/ ١٠٤)، وابن أبي شيبة (١١/ ٤٥٧)، وأحمد (٥/ ٤٠٥)، والبزار كشف الأستار (٣/ ١٢٠).
وابن حبان "الإحسان" (١٤/ ٢٢١)، حديث ٦٣١٥، والبغويُّ في شرح السنة (١٣/ ٢١٢)، حديث ٣٦٣١، عن حذيفة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: في سكة من سكك المدينة: أنا محمد وأحمد، والحاشر، والمقفي، ونبي الرحمة. وزاد بعضهم: وأنا نبي التوبة، وأنا نبي الملاحم. وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (٨/ ٢٨٤) وقال. رواه أحمد والبزار، ورجال أحمد رجال الصحيح غير عاصم بن بهدلة، وهو ثقة، وفيه سوء حفظ.
(¬١) لم يرد في ذلك نص شرعي معتمد.
(¬٢) عارضة الأحوذي (١٠/ ٢٨٠).