كتاب كشاف القناع عن متن الإقناع - ط وزارة العدل (اسم الجزء: 1)

العدو فإنه سلاح" (¬١) وقال: عن الحكم بن عمرو: "أمرَنا رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - أن لا نُحفِي الأظفارَ في الجهادِ فإنَّ القوةَ الأظفارُ" (¬٢).
(و) يسن (نتف الإبط) لخبر أبي هريرة (¬٣)، فإن شق، حلقه أو تنور، قاله في "الآداب الكبرى".
(و) يسن (حلق العانة) وهو الاستحداد لخبر أبي هريرة (¬٣).
(وله قصه، وإزالته بما شاء).
(و) ما له (التنور في العانة وغيرها، فعله أحمد)، وكذا النبي - صلى الله عليه وسلم -. رواه ابن ماجه من حديث أم سلمة (¬٤)، وإسناده ثقات. قال في "الفروع": وقد أعل
---------------
(¬١) ذكره الحافظ في "المطالب العالية"، كتاب الجهاد، باب الأمر بتحسين السلاح وإعداده للجهاد: (٢/ ٣٣٠)، وعزاه إلى مسدد، وقال: موقوف منقطع، وقال البوصيري في إتحاف السادة المهرة (٦/ ٤٧٥): رواه مسدد موقوفًا بسند ضعيف، وفيه انقطاع.
(¬٢) لم نجده.
(¬٣) تقدم تخريجه ص / ١٥٨ تعليق ٦.
(¬٤) في الأدب، باب ٣٩، حديث ٣٧٥١. ولفظه: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا اطلى، بدأ بعورته، فطلاها بالنورة وسائر جسده أهلُه، ورواه البيهقي (١/ ١٥٢) بنحوه، وأعله بالإرسال، ثم رواه مرسلًا عن حبيب بن أبي ثابت، وجود إسناده الحافظ ابن كثير في رسالته المتعلقة بالحمام ص / ٧٣، وقال البوصيري في مصباح الزجاجة (٢/ ٢٥٥ - ٢٥٦): هذا الحديث رجاله ثقات وهو منقطع، حبيب بن أبي ثابت لم يسمع من أم سلمة، قاله أبو زرعة.
وقال الحافظ في الفتح (١٠/ ٣٤٤)، "أخرجه ابن ماجه والبيهقي، ورجاله ثقات، ولكنه أعله بالإرسال، وأنكر أحمد صحته ... ومقابله حديث أنس: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان لا يتنور، وكان إذا كثر شعره حلقه، ولكن سنده ضعيف جدًّا".
وحديث أنس هذا رواه أبو الشيخ في أخلاق النبي - صلى الله عليه وسلم - (٤/ ١١٠) رقم ٨١٣، =

الصفحة 160