كتاب كشاف القناع عن متن الإقناع - ط وزارة العدل (اسم الجزء: 3)

الله" (¬١)، وحديث: "أوثقُ عرى الإسلامِ أن تحب في اللهِ وتبغض في اللهِ " (¬٢) وقد جاء صاحب "الفروع " في هذا الباب بالعجب العجاب، فرحمه الله، وجزاه أحسن الجزاء.

(وآكد صلاة التطوع: صلاة الكسوف) لأنه - صلى الله عليه وسلم - لم يتركها عند وجود سببها، بخلاف الاستسقاء فإنه كان يستسقي تارة، ويترك أخرى.
---------------
(¬١) روي عن جماعة من الصحابة رضي الله عنهم منهم:
١ - أبو ذر رضي الله عنه: رواه أبو داود في السنة، باب ٣، حديث ٤٥٩٩، وأحمد (٥/ ١٤٦)، والمروزي في تعظيم قدر الصلاة (١/ ٤٠٥) حديث ٣٩٤، والخطيب في تاريخه (٦/ ٣٩١)، وابن الجوزي في العلل المتناهية (٢/ ٢٤٧).
قال ابن الجوزي: هذا حديث لا يصح، ويزيد ليس بشيء.
وروى عن مجاهد موقوفًا عليه: رواه ابن أبي شيبة في الإيمان ص / ٣٧ رقم ١١١، والمروزي في تعظيم قدر الصلاة (٢/ ٤٠٧) رقم ٣٩٩.
٢ - البراء بن عازب رضي الله عنه: رواه الطيالسي ص / ١٠١ رقم ٧٤٧، وابن أبي شيبة (١١/ ٤١، ١٣/ ٢٢٩)، وفي الإيمان ص / ٣٦ رقم ١١٠، وأحمد (٤/ ٢٨٦) والبيهقي في شعب الإيمان (١/ ٤٦) رقم ١٤، قال الهيثمي في المجمع (١/ ٨٩ - ٩٠): رواه أحمد، وفيه ليث بن أبي سليم، وضعفه الأكثر.
٣ - معاذ بن أنس رضي الله عنه: رواه أحمد (٥/ ٢٤٧)، والطبراني في الكبير (٢٠/ ١٩١) رقم ٤٢٥ و ٤٢٦. وضعفه الهيثمي في مجمع الزوائد (١/ ٨٩).
(¬٢) رواه الطيالسي ص / ٥٠ رقم ٣٧٨، وابن أبي شيبة (١١/ ٤٨)، والخرائطي في مكارم الأخلاق (٢/ ٧٥٠) رقم ٨٢٣، والطبراني في الكبير (١٠/ ٢٧١ - ٢٧٢) رقم ١٠٥٣١، والحاكم (٢/ ٤٨٠)، وابن بشران في الأمالي (ص / ٣٣٢، رقم ٧٧٥)، والبيهقي في شعب الإيمان (٧/ ٦٨) رقم ٩٥٠٩، وابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله (٢/ ٨٠٩) رقم ١٥٠٢ و ١٥٠٣ عن ابن مسعود رضي الله عنه.
قال الحاكم: صحيح الإسناد. وتعقبه الذهبي فقال: ليس بصحيح. وضعف إسناده العراقي في تخريج الإحياء (٢/ ١٥٧).

الصفحة 17