كتاب كشاف القناع عن متن الإقناع - ط وزارة العدل (اسم الجزء: 3)
قال ابن حامد: ودعوى العامة (¬١): إن غلبت حمرته كانت الفتن والدماء، وإن غلبت خضرته كان رخاء وسرورًا - هذيان) واقتصر عليه في "الفروع" وغيره.* * *
انتهى الجزء الثالث من كتاب كشاف القناع ويليه -إن شاء الله تعالى- الجزء الرابع، وأوله كتاب الجنائز وبالله التوفيق
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
---------------
= زكريا بن حكيم الحبطي وقد مضى الكلام عليه.
وروى البخاري في الأدب المفرد (٧٦٥) عن ابن عباس رضي الله عنهما موقوفًا، قال: المجرة باب من أبواب السماء، وأما قوس قزح فأمان من الغرق بعد قوم نوح - عليه السلام -. وفي سنده علي بن زيد بن جدعان وهو ضعيف، كما في التقريب ص / ٦٩٦.
وروى البخاري -أيضًا- في الأدب المفرد (٧٦٧)، والطبراني في الكبير (١٠/ ٢٩٩) رقم ١٠٥٩١، عنه رضي الله عنه موقوفًا، قال: القوس أمان لأهل الأرض من الغرق، والمجرة باب السماء الذي تنشق منه. صححه ابن كثير في البداية والنهاية (١/ ٤١). وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٩/ ١٧٨): رواه الطبراني، ورجاله رجال صحيح.
(¬١) في "ح": "قاله ابن حامد، وقال: ودعوى العامة. . .".
