كتاب كشاف القناع عن متن الإقناع - ط وزارة العدل (اسم الجزء: 3)
(وأربع قبل الجمعة) لما يأتي في بابها.
(وأربع قبل العصر) لحديث ابن عمر مرفوعًا: "رحم الله امرأ صلى قبلَ العصرِ أربعًا" رواه الترمذي (¬١)، وقال: حسن غريب.
(وأربع بعد المغرب) لحديث أبي هريرة يرفعه: "من صلَّى بعد المغرب ستَّ ركعاتٍ لم يتكلم فيما بينهن بسوء، عدلن له بعبادةِ اثنتي عشرة سنةً" رواه الترمذي (¬٢) (وقال الموفق) والشارح: (ست) أي بعد المغرب؛ للخبر السابق.
---------------
= حديث ٨٨٨، ٨٨٩. قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه. وصححه الحاكم. ووافقه الذهبي في تلخيصه. وقال في المهذب (٢/ ٤٣٥): الحديث معلل على وجوه، وهو منقطع بين مكحول وعنبسة. وقال النووي في المجموع (٣/ ٤٦٢): صحيح. ورمز السيوطي في الجامع الصغير مع الفيض (٦/ ١١٤) لصحته. وانظر علل ابن أبي حاتم (١/ ١٧١) رقم ٤٨٨، وتهذيب الكمال (٢٥/ ٢٨٤ - ٢٨٥).
(¬١) في الصلاة، باب ٢٠١، حديث ٤٣٠. وأخرجه -أيضًا- أبو داود في لصلاة، باب ٢٩٧، حديث ١٢٧١، والطيالسي ص/٢٦٢ حديث ١٩٣٦، وأحمد (٢/ ١١٧)، وابن خزيمة (٢/ ٢٠٦) حديث ١١٩٣، وابن حبان "الإحسان" (٦/ ٢٠٦) حديث ٢٤٥٣، وابن عدي (٦/ ٢٢٤٧)، والبيهقي (٢/ ٣٧٣)، والبغوى (٣/ ٤٧٠) حديث ٨٩٣. قال الترمذي: حسن غريب. ورمز السيوطي لصحته في الجامع الصغير مع الفيض (٤/ ٢٤). وقال ابن حجر في الفتح. (٢/ ٥٩): ليس على شرط البخاري. وقال في التلخيص الحبير (٢/ ١٢): وفيه: محمد بن مهران، وفيه مقال، لكن وثقه ابن حبان، وابن عدي. وقال ابن القيم في زاد المعاد (١/ ٣١١ - ٣١٢): وقد اختلف في هذا الحديث فصححه ابن حبان وعلله غيره ... وانظر بيان الوهم والإيهام (٤/ ١٩١ - ١٩٣) حديث ١٦٨٠.
(¬٢) في الصلاة، باب ٢٠٤، حديث ٤٣٥. وأخرجه -أيضًا- ابن ماجه في إقامة الصلاة، باب (١١٣، ١٨٥) حديث ١١٦٧، ١٣٧٤، وابن شاهين في الترغيب في فضائل الأعمال ص/ ١٣٢، رقم ٧٨، والبغوي (٣/ ٤٧٣) رقم ٨٩٦، =