كتاب كشاف القناع عن متن الإقناع - ط وزارة العدل (اسم الجزء: 3)
السائلين وفضل كلام الله تعالى على سائر الكلام، كفضل الله تعالى على خلقه" رواه الترمذي (¬١) وقال: حديث حسن صحيح.
لكن الاشتغال بالمأثور من الذكر في محله كأدبار الصلوات أفضل من الاشتغال بتلاوة القرآن في ذلك المحل.
(و) القرآن (أفضل من التوراة، والإنجيل) والزبور، وسائر الصحف.
---------------
(¬١) فضائل القرآن، باب ٢٥، حديث ٢٩٢٦. وأخرجه -أيضًا- الدارمي في فضائل القرآن، باب ٦، حديث ٣٣٥٦، وعبد الله بن أحمد في السنة (١/ ١٤٩ - ١٥٠) حديث ١٢٨، ومحمد بن نصر المروزي في مختصر قيام الليل ص/ ٢٨١، حديث ٢٠٨، والعقيلي (٤/ ٤٩)، وابن حبان في المجروحين (٢/ ٢٧٧)، والطبراني في الدعاء (٣/ ١٦٢٨) حديث ١٨٥١، وأبو نعيم في الحلية (٥/ ١٠٦)، والبيهقي في الأسماء والصفات (١/ ٥٨١ - ٣٨٢، حديث ٥٠٧ - ٥٠٨، وفي الاعتقاد ص / ١٠١ - ١٠٢، عن أبي سعيد الخدرى رضي الله عنه. قال الترمذي: حسن غريب. قال ابن أبي حاتم في العلل (٢/ ٨٢) رقم ١٧٣٨، قال أبي: هذا حديث منكر. وقال الحافظ في الفتح (٩/ ٦٦): ورجاله ثقات إلا عطية العوفي فيه ضعف.
وعن عمر رضى الله عنه. رواه البخاري في التاريخ الكبير (٢/ ١١٥)، وفي خلق أفعال العباد (٥٤٤)، والبزار في مسنده (١/ ٢٨٧) حديث ١٣٧، والطبراني في الدعاء (٣/ ١٦٢٨) حديث ١٨٥٠، وابن شاهين في الترغيب في فضائل الأعمال (١/ ١٨٨) حديث ١٥٣، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (١/ ٥٦) رقم ٢١٦، والبيهقي في شعب الإيمان (٢/ ٤١٣) حديث ٥٧٢، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٥/ ٤٣٦) بلفظ: يقول الله عز وجل: عن شغله فكري عن مسألتي أعطيته أفضل مما أعطي السائلين. وفي سنده صفوان بن أبي الصهباء. قال ابن حبان: منكر الحديث. وقال الحافظ في الفتح (٩/ ٦٦): وفي إسناده صفوان بن أبى الصهباء مختلف فيه. وأورده ابن الجوزي في الموضوعات (٣/ ١٦٥) وتعقبه السيوطي في اللآلئ المصنوعة (٢/ ١٦٥) فقال: لم يصب.