كتاب كشاف القناع عن متن الإقناع - ط وزارة العدل (اسم الجزء: 3)

شيوخ البخاري، وأبي داود، والترمذي، وغيرهم، في هذا الحديث.
(ثم يقول) يعنى إِذا استيقظ من نومه: (الحمد لله الذي أحياني بعدما أماتني (¬١) وإليه النشور) رواه البخاري، عن حذيفة بن اليمان (¬٢).
وعن أبي ذر مرفوعًا: (لا إله إلا أنت لا شريك لك، سبحانك أستغفرك لذنبي، وأسألك رحمتك، اللهم زدني علمًا، ولا تزغ قلبي بعد إذ هديتني، وهب في من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب) (¬٣). روى أبو داود (¬٤) عن عائشة أنه - صلى الله عليه وسلم - كان يقوله إذا استيقظ.
(الحمد لله الذي رد على روحي، وعافاني في جسدي، وأذن لي بذكره) رواه ابن السني (¬٥) بإسناد صحيح، عن أبي هريرة، عن النَّبي - صلى الله عليه وسلم - "إذا استيقظ أحدكم فليقل -وذكره".
(ثم يستاك) إِذا استيقظ، ويشوص فاه، لما تقدم في السواك من فعله - صلى الله عليه وسلم -.
(وإذا توضأ وقام إلى الصلاة من جوف الليل، إن شاء استفتح
---------------
(¬١) في "ح" و"ذ": "وهو يحيى الموتى".
(¬٢) البخاري في الدعوات، بات ٧، ١٦، حديث ٦٣١٢، ٦٣٢٤.
(¬٣) البخاري في الدعوات باب ١٦، حديث ٦٣٢٥.
(¬٤) في الأدب، باب ١٠٨، حديث ٥٠٦١. ورواه -أيضًا- النسائي في الكبرى (٦/ ٢١٦) حديث ١٠٧٠١، وفي عمل اليوم والليلة ص/٤٩٥، حديث ٨٦٥، وابن حبان "الإحسان" (١٢/ ٣٤١) حديث ٤٤٣١، والحاكم (١/ ٥٤٠)، والمزي في تهذيب الكمال (١٦/ ٢٧٠ - ٢٧١). قال الحاكم: صحيح الإسناد ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي.
(¬٥) في عمل اليوم والليلة ص/ ١٢ حديث ٩.
وأخرجه -أيضًا- الترمذي في الدعوات، باب ٢٠، حديث ٣٤٠١، والنسائي في عمل واليوم والليلة ص/٤٩٦، حديث ٨٦٦. قال الترمذي: حديث حسن.

الصفحة 84