كتاب كشاف القناع عن متن الإقناع - ط وزارة العدل (اسم الجزء: 3)

وفي آداب عيون المسائل: العلم أفضل الأعمال، وأقرب العلماء إلى الله وأولاهم به: أكثرهم له خشية.

(ثم صلاة) لما روى سالم بن أبي الجعد، عن ثوبان أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "استقيموا ولن تحصوا، واعلموا أن خيرَ أعمالِكم الصلاة" رواه ابن ماجه (¬١)،
---------------
= والنسائي، والدارقطني، وأشار المنذري في الترغيب والترهيب (١/ ١٧٤) إلى تضعيفه، وضعفه العراقي في تخريج الإحياء (١/ ٩)، والسيوطي في الجامع الصغير مع الفيض (١/ ٥١٨).
وله شاهد من حديث أبي الدرداء رضي الله عنه، رواه الدارمي في المقدمة، حديث ٢٦٨، وأبو نعيم في الحلية (١/ ٢٢٣)، وابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله (١/ ٦٢٧) رقم ١٠٧٨.
(¬١) في الطهارة، باب ٤، حديث ٢٧٧ - ورواه -أيضًا- الطيالسي (ص / ١٣٤)، رقم ٩٩٦، وابن أبي شيبة (١/ ٥ - ٦) وأحمد (٥/ ٢٧٦ و ٢٨٢)، والمروزي في زوائد الزهد (ص / ٣٦٧)، رقم ١٠٤٠، والدارمي في الطهارة، باب ٢، حديث ٦٦١، والروياني في مسنده (١/ ٤٠٤ - ٤٠٥، ٤٠٦) رقم ٦١٤، ٦١٥، ٦١٦، ٦١٩، والحاكم (١/ ١٣٠)، والبيهقي (١/ ٨٢، ٤٥٧) والخطيب في تاريخه (١/ ٢٩٣)، والبغوي (١/ ٣٢٧) وقم ١٥٥ كلهم من طريق سالم بن أبي الجعد، عن ثوبان رضي الله عنه. قال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين. ووافقه الذهبي. وجود إسناده النووي في المجموع (٣/ ٤٥٧)، وأعله بالانقطاع أحمد بن حنبل، وأبو حاتم الرازي، كما في المراسيل لابنه ص / ٨٠، وابن حبان "الإحسان" (٣/ ٣١٢)، والبغوي في شرح السنة (١/ ٣٢٧).
ورواه أحمد (٥/ ٢٨٢)، والدارمي في الطهارة، باب ٢، حديث ٦٦٢، وابن حبان "الإحسان" (٣/ ٣١١) رقم ١٠٣٧، والطبراني في الكبير (٢/ ١٠١) رقم ١٤٤٤ كلهم عن طريق أبي كبشة السلولي، عن ثوبان رضي الله عنه.
ورواه أحمد (٥/ ٢٨٠) عن طريق عبد الرحمن بن ميسرة، عن ثوبان رضي الله عنه. وصححه العقيلي في الضعفاء (٤/ ٢١٨) وابن الصلاح في رسالته في صلاة الرغائب ص / ١٧.

الصفحة 9