كتاب كشاف القناع عن متن الإقناع - ط وزارة العدل (اسم الجزء: 3)
وعن عثمان مرفوعًا: "ما من عبد يقول في صباح كل يوم، ومساء كل ليلة: باسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض، ولا في السماء، وهو السميع العليم، ثلاث مرات؛ لا (¬١) يضره شيء" رواه أبو داود (¬٢) وغيره.
وعنه - صلى الله عليه وسلم -: "من قال إذا أصبح، وإذا أمسى: رضيت بالله ربًا، وبالإسلام دينًا، وبمحمد - صلى الله عليه وسلم - نبيًا؛ إلا كان حقًا على الله أن يرضيه" رواه أبو داود، وابن ماجه (¬٣)، وزاد: "يوم القيامة".
---------------
(¬١) كذا في الأصول، وعند جميع المخرجين المذكورين "لم يضره" ما عدا ابن ماجه فعنده "فيضره".
(¬٢) في الأدب، باب ١١٠، حديث ٥٠٨٨، والترمذي في الدعوات، باب ١٣، حديث ٣٣٨٨، وابن ماجه في الدعاء، باب ١٤، حديث ٣٨٦٩، وأحمد (١/ ٦٢، ٧٢).
قال الترمذي: حسن صحيح. وانظر علل ابن أبي حاتم (٣/ ١٩٦) رقم ٢٧٩.
(¬٣) رواه أبو داود في الأدب، باب ١١٠، حديث ٥٠٧٢، من طريق شعبة، عن أبي عقيل، عن سابق بن ناجية، عن أبي سلام ... عن رجل خدم النبي - صلى الله عليه وسلم -.
ورواه -أيضًا- النسائي في الكبرى (٦/ ١٤٥) حديث ١٠٤٠٠، وفي عمل اليوم والليلة ١٣٥، حديث ٤، وأحمد (٤/ ٣٣٧، ٥/ ٣٦٧)، والطبراني في الدعاء (٢/ ٩٣١) حديث ٣٠٢، وابن السني في عمل اليوم والليلة ٦٢، حديث ٦٨، والحاكم (١/ ٥١٨) من طرق عن أبي عقيل، به. وزادوا: "يوم القيامة". وقال الحاكم: صحيح الإسناد. ووافقه الذهبي.
ورواه ابن ماجه في الدعاء، باب ١٤، حديث ٣٨٧٠، عن طريق مسعر، حدثنا أبو عقيل، عن سابق، عن أبي سلام خادم النبي - صلى الله عليه وسلم - ورواه -أيضًا- ابن أبي شيبة (٩/ ٧٨، ١٠/ ٢٤٠)، وأحمد (٣/ ٣٣٧)، والطبراني في الكبير (٢٢/ ٣٦٧) حديث ٦٢١، وفي الدعاء (٢/ ٩٣٠) حديث ٣٠١ من طريق مسعر، به. وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ١١٦) وقال: رجال أحمد، والطبراني ثقات.=