كتاب كشاف القناع عن متن الإقناع - ط وزارة العدل (اسم الجزء: 3)
ويقول إذا نزل منزلًا: "أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق" لحديث مسلم عن خولة (¬١).
ويستحب أن ينوي عند نومه من الليل قيام ليله.
(واستحب) الإمام (أحمد أن تكون له ركعات معلومة من الليل والنهار، فإذا نشط طولها، وإذا لم ينشط خففها (¬٢) الحديث: "أحب العمل إلى الله أدومه وإن قل" (¬٣).
(وصلاة الليل والنهار: مثنى مثنى) أي يسلم فيها من كل ركعتين لحديث ابن عمر مرفوعًا: "صلاة الليل والنهار مثنى مثنى" رواه الخمسة (¬٤)،
---------------
= والمحاملي فى الدعاء (١٠)، والبغوي (٥/ ١٤٢) حديث ١٣٤٥، قال: لما عقد لي النبي - صلى الله عليه وسلم - على قومي، أخذت بيده، فودعته، فقال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: جعل الله التقوى زادك، وغفر ذنبك، ووجهك للخير حيثما تكون. قال البغوي: حسن غريب.
ج- عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما: رواه المحاملي في الدعاء (٨)، والخرائطي في مكارم الأخلاق (٨٦٦): أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يودع الرجل إذا أراد السفر فيقول: زودك الله التقوى، وغفر لك ذنبك، ووجهك للخير حيث توجهت.
د- رجل من الأنصار: رواه مسدد، كما في المطالب العالية (٢/ ٣١٤) حديث ١٩٨٠: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - ودع رجلًا فقال: زودك الله التقوى، وغفر لك ذنبك، ويسر لك الخير من حيثما كنت. قال البوصيرى في إتحاف الخيرة (٣/ ١٤٣): رواه مسدد بسند فيه راوٍ لم يسم، وله شاهد من حديث عبد الله بن يزيد.
(¬١) مسلم في الذكر، حديث ٢٧٠٨.
(¬٢) انظر مسائل أبي داود ص/ ٧٣، ومسائل ابن منصور الكوسج (١/ ٣٩٥) رقم ٣٠٣.
(¬٣) تقدم تخريجه (٣/ ٨٩)، تعليق ٤.
(¬٤) رواه أبو داود في الصلاة، باب ٣٠٢، حديث ١٢٩٥، والترمذى في الصلاة، باب (٦٥)، حديث ٥٩٧، والنسائي فى قيام الليل، باب ٢٦، حديث ١٦٦٥، وفي الكبرى (١/ ١٧٩) حديث ٤٧٢، وابن ماجه في إقامة الصلاة، باب ١٧٢، حديث ١٣٢٢، وأحمد (٢٦/ ٢، ٥١). ورواه -أيضًا- البخاري في التاريخ الكبير =