كتاب كشاف القناع عن متن الإقناع - ط وزارة العدل (اسم الجزء: 4)

ضعيف كما قاله في "الفروع".
"تتمة": روى ابن ماجه وغيره، عن ميمون بن مهران، عن عمر -ولم يدركه- مرفوعًا: "سلوهُ الدعاءَ؛ فإن دعاءه كدعاء الملائكةِ" (¬١).
(ولا يطيل) العائد (الجلوس عنده) أي: عند المريض؛ خوفًا من الضجر. قال في "الفروع": ويتوجه اختلافه باختلاف الناس، والعمل بالقرائن، وظاهر الحال، ومرادهم في الجملة.
(وتكره)، العيادة (وسط النهار نصًا) قال أحمد (¬٢) عن قرب وسط النهار: ليس هذا وقت عيادة (وقال (¬٣): يعاد، المريض (بكرة
---------------
= وقال الحافظ في الفتح (١٠/ ١٢١): في سنده لين.
(¬١) ابن ماجه في الجنائز، باب ١، حديث ١٤٤١، وابن السني في عمل اليوم والليلة ص/ ٣٣٦ حديث ٥٥٧.
قال البوصيري في مصباح الزجاجة (١/ ٢٥٩): هذا إسناد رجاله ثقات إلا أنه منقطع.
وقال المنذري في الترغيب والترهيب (٤/ ١٦٦): رواته مشهورون، إلا أن ميمون بن مهران لم يسمع من عمر.
وقال النووي في الخلاصة (٢/ ٩١٥): نقطع. وقال الحافظ في الفتح (١٠/ ١٣٣): بسند حسن لكن في انقطاع. انظر -أيضًا- الأذكار للنووي ص/ ١١٩، والنكت الظراف (٨/ ١١٠ - ١١١).
وله شاهد من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، رواه البيهقي في شعب الإيمان (٦/ ٥٤١) حديث ٩٢١٤، وضعفه جدًا. في إسناده عبد الله بن حمدان ابن وهب الدينوري قال الذهبي في الميزان (٢/ ٤١٢): متهم. ويمان بن سعيد المصيصي، ضعفه الدارقطني وغيره كما في الميزان (٤/ ٤٦٠). وعمر بن موسى ابن وجيه متهم بالوضع. انظر لسان الميزان (٤/ ٣٣٣).
(¬٢) التمهيد لابن عبد البر (٢٢/ ٣٥٠)، وكتاب التمام (١/ ٢٥٨).
(¬٣) انظر المبدع (٢/ ٢١٥).

الصفحة 18