كتاب كشاف القناع عن متن الإقناع - ط وزارة العدل (اسم الجزء: 4)
ماجة، ورواه ابن حبان والحاكم (¬١)، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد وهذا توسعة على رب المال؛ لأنَّه يحتاج إلى الأكل هو وأضيافه وجيرانه وأهله، ويأكل منها المارة، وفيها الساقطة، فلو
---------------
(¬١) أبو داود في الزكاة، باب ١٤، حديث ١٦٠٥، والترمذي في الزكاة: باب ١٧، حديث ٦٤٣، والنسائي في الزكاة، باب ٢٦، حديث ٢٤٨٩، وفي الكبرى (٢/ ٢٢) حديث ٢٢٧٠، وأحمد (٣/ ٤٤٨) (٤/ ٢، ٣)، وابن حبان "الإحسان" (٨/ ٧٥) حديث ٣٢٨٠، والحاكم (١/ ٤٠٢).
ورواه -أيضًا- الطيالسي ص / ١٧١؛ حديث ١٢٣٤؛ وأبو عبيد في الأموال ص / ٤٨٥، حديث ١٤٤٨، وابن أبي شيبة (٣/ ١٩٤) (١٤/ ١٩٥)، وابن زنجويه في الأموال (٣/ ١٠٧٣) حديث ١٩٩٢، ١٩٩٣، والدارمي في البيوع، باب ٧٦، حديث ٢٦١٩، والبزار (٦/ ٢٧٩) حديث ٢٣٠٥، وابن الجارود (٢/ ١٧)، حديث ٣٥٢، وابن خزيمة (٤/ ٤٢) حديث ٢٣٢٠، والطحاوي (٢/ ٣٩)، وابن قانع في معجم الصحابة (١/ ٢٦٩)، وابن حزم في المحلى (٥/ ٢٥٥)، والبيهقي (٤/ ١٢٣)، وابن الجوزي في التحقيق (٢/ ٣٨) حديث ٩٧٢. قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد. ووافقه الذهبي. ثم قال الحاكم: وله شاهد، بإسناد متفق على صحته: إن عمر بن الخطاب أمر به، ثم روى بسنده عن سهل بن أبي حثمة: أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه بعثه إلى خرص التمر وقال: إذا أتيت أرضًا فاخرصها، ودَعْ لهم قدر ما يأكلون. وقال النووي في المجموع (٥/ ٤٣٦): رواه أبو داود والترمذي والنسائي، وإسناده صحيح إلا عبد الرحمن فلم يتكلموا فيه بجرح ولا تعديل، ولا هو مشهور، ولم يضعفه أبو داود، والله تعالى أعلم.
وأثر عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - هذا: أخرجه -أيضًا- عبد الرزاق (٤/ ١٢٩) رقم ٧٢٢١، وأبو عبيد في الأموال ص / ٤٨٦، حديث ١٤٤٩ ومسدد، كما في المطالب العالية (١/ ٣٦٥) حديث ٩٤٦، وابن أبي شيبة (٣/ ١٩٤)، والطحاوي (٢/ ٤٠)، وابن حزم في المحلى (٥/ ٢٥٩)، والبيهقي (٤/ ١٢٤). قال الحافظ في المطالب العالية (١/ ٣٦٥): إسناده صحيح. وانظر بيان الوهم والإيهام (٥/ ٢١٤) والتلخيص الحبير (٢/ ١٧٢).