كتاب كشاف القناع عن متن الإقناع - ط وزارة العدل (اسم الجزء: 5)
ما يجعل على طرف القبضة؛ ولأنها حِلْية معتادة للرجل، أشبهت الخاتم.
(و) يُباح له (حِلْية منْطَقَة) وهي ما شَدَدتَ به وَسطك قاله الخليل (¬١). وتسميها العامة: حياصة؛ لأن الصحابة اتخذوا المناطق محلاة بالفضة، وهي كالخاتم. قال في "الاختيارات" (¬٢): وكتابة القرآن على الحياصة والدرهم والدينار مكروهة.
(و) يُباح له من الفضة حلية (جوشن وبيضة، وهي: الخوذة، و) حلية (خف، وحلية ران، وهي: شيء يلبس تحت الخف، وحمائل) واحدتها حمالة، قاله الخليل (¬٣) (ونحو ذلك، كالمغفر، والنعل، ورأس الرمح، وشعيرة السكين، والتَّركَاش (¬٤)، والكلاليب بِسَيْر، ونحو ذلك) لأنه يساوي المِنْطقة معنى، فوجب أن يساويها حكمًا.
---------------
= الذي أسنده ثقة.
ورجح الإرسال النسائي كما فى تحفة الأشراف (١/ ٣٠١)، وأحمد، والدارمي والبيهقي، وغيرهم. انظر نصب الراية (٤/ ٢٣٢) والتلخيص الحبير (١/ ٥٢). وله شاهد من حديث أبي أمامة بن سهل رضي الله عنه أخرجه النسائي في الزينة، باب ١٢٠، حديث ٥٣٨٨، وفي الكبرى (٥/ ٥٠٨)، حديث ٩٨١٥. قال الحافظ في التلخيص الحبير (١/ ٥٢): إسناده صحيح. وحسنه ابن الملقن في خلاصة البدر المنير (١/ ٢٥).
(¬١) العين (٥/ ١٠٤).
(¬٢) ص/١٥٣.
(¬٣) العين (٣/ ٢٤١).
(¬٤) التركاش: التَّرْكَش: الجُعبة والكِنانة. انظر: الألفاظ الفارسية المعربة ص/ ٣٦، والمعجم العربي الفارسي لمحمد هنداوي ص/ ١٣٢.