كتاب كشاف القناع عن متن الإقناع - ط وزارة العدل (اسم الجزء: 5)
وأنا صائِمٌ" (¬١).
---------------
= طريق مولى قدامة بن مظعون، عن مولى أسامة بن زيد، عن أسامة بن زيد رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، زاد ابن أبي شيبة: إنهما تعرض فيهما الأعمال. قال المنذري في الترغيب والترهيب (٢/ ٦١): وفي إسناده رجلان مجهولان مولى قدامة ومولى أسامة. وانظر العلل لابن أبي حاتم (٢/ ١٨٣).
وأخرجه بنحوه ابن خزيمة (٣/ ٢٩٩) حديث ٢١١٩، من طريق شرحبيل بن سعد، عن أسامة مرفوعًا.
وأخرجه أحمد (٥/ ٢٠٦)، والضياء في المختارة (٤/ ١٤٣)، حديث ١٣٥٧، مختصرًا: "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يصوم الاثنين والخميس".
وله شاهد عن حديث أبي هريرة رضي الله عنه ولفظه: "تُعرض الأعمال يوم الإثنين والخميس، فأحب أن يُعرض عَمَلي وأنا صائم" أخرجه الترمذي في الصوم، باب ٤٤، حديث ٧٤٧، وفي الشمائل ص / ١٥٧، حديث ٢٩٨، وابن ماجه في الصيام، باب ٤٣، حديث ١٧٤٠، وأحمد (٢/ ٣٢٩)، والدارمي في الصوم، باب ٤١، حديث ١٧٩٢، والبغوي من شرح السنة (٦/ ٣٥٤) حديث ١٧٩٨، ١٧٩٩، والمزي في تهذيب الكمال (٢٥/ ٢٠١).
قال الترمذي: حديث أبي هريرة في هذا الباب حديث حسن غريب. وقال المنذري في الترغيب والترهيب (٢/ ٦٢): رواه ابن ماجه ورواته ثقات. وقال البوصيري في مصباح الزجاجة (١/ ٣٠٧). هنا إسناد صحيح رجاله ثقات.
(¬١) أخرجه النسائي في الصوم، باب ٧٠، حديث ٢٣٥٦، ٢٣٥٧، وأحمد (٥ / (٢٠١)، والبزار (٧/ ٦٩) حديث ٢٦٧١، وأبو القاسم البغوي في عند أسامة بن زيد ص / ١٢٦، حديث ٤٩، والمحاملي في الأمالي ص / ٤١٦، حديث ٤٨٥، وأبو نعيم في الحلية (٩/ ١٨)، والبيهقي في شعب الإيمان (٣/ ٣٧٨) حديث ٣٨٢١، والضياء في المختارة (٤/ ١٤٢ - ١٤٣) حديث ١٣٥٦ - ١٣٥٨ - من طريق ثابت بن قيس، عن أبي سعيد المقبري، عن أسامة بن زيد رضي الله عنه مرفوعًا. قال المنذري في مختصر السنن (٣/ ٣٢٠): وهو حديث حسن.
وأخرجه أبو نعيم في الصحابة (١/ ٢٢٥) حديث ٧٧١، والبيهقي شعب الإيمان (٣/ ٣٧٧) حديث ٣٨٢٠، وفي فضائل الأوقات ص / ١١٥، =