كتاب قلائد الجمان في التعريف بقبائل عرب الزمان

منه، فأنزل الله تعالى: (إن الله يأمركم أن تُؤدوا الأمانات إلى أهلها) فردها النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إليه وجعلها في عقبه إلى يوم القيامة. فهي بيدهم إلى الآن.
وبمكة المشرفة جماعة منهم.
قال الحمداني: ومنهم جماعة بالديار المصرية بنواحي سفط وما يليها، ويقاربها ويدانيها، يعني سفط وما يليها من البهنساوية، ويعرفون بجماعة نهار.
البطن الثامن: بنو أسد. بالضبط المعروف.
وهم: بنو أسد بن عبد العزى بن قصيّ. وقد سبق نسبه إلى قريش في عمود النسب.
ومن بني أسد هؤلاء: خديجة بنت خويلد، زوج النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وورقة بن نوفل، الذي أتته خديجة في أمر النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في ابتداء الوحي، على ما هو مذكور في كتب الصحيح.
ومنهم: الزبير بن العوام، أحد العشرة المقطوع لهم بالجنة، من أصحاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
ومنهم: الزبيريون، وهم: بنو الزبير بن العوام بن خُويلد بن أسد، المقدم ذكره.

الصفحة 148