كتاب قلائد الجمان في التعريف بقبائل عرب الزمان

وولد لهاشم ولدان: أحدهما: أسد، وهو أبو فاطمة أم أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه، والثاني عبد المطلب.
وولد لعبد المطلب اثنا عشر ولداً: عبد الله، أبو النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، على عمود النسب.
وأبو طالب، والزبير، وعبد الكعبة، وأمهم فاطمة بنت عمر المخزومي.
والعباس، وضرار، وأمهما نُفيلة بنت جَناب.
وحمزة، والمقوِّم، وحَجّل، وأمهم هالة بنت أهيب.
وأبو ليث، وقُثم، والغَيداق، والحارث. على خلاف في هذا العدد.
قال أبو عبيد: والعقب منهم لستة: والعباس - رضي الله عنهما - وعبد الله، وأبو لهب، والحارث.
ومن هاشم: زهرة الوجود، وزبدة العالم، وثمرة كمامه، سيدنا محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وقد تقدم ذكر نسبه في عمود النسب إلى هاشم، ثم من بعده إلى آدم عليه السلام، على ما تقدم ذكره قبل عدنان وبعده من الخلاف.
ثم المشهور من الموجودين من بني هاشم: فخذان: الفخذ الأول منهما: العباسيون، وهم: بنو العباس بن عبد المطلب بن هاشم، المقدم ذكره، عم النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وصِنوا أبيه، أسلم بعد وقعة بدر الكبرى، وبقي إلى

الصفحة 155