كتاب خزانة الأدب ولب لباب لسان العرب للبغدادي (اسم الجزء: 3)

وعوفاً وأشيب وضبة بن أد غمسوا أَيْديهم فِي الرب فتحالفوا عَليّ بني تَمِيم فسمّوا الربَاب فهم جَمِيعًا الربَاب وخصت تيم أَيْضا بالرباب انْتهى وَمن هَذِه القصيدة:
(لقد أخزى الفرزدق رَهْط ليلى ... وتيم قد أقادهم مُقَيّد))
(خصيت مجاشعاً وجدعت تيماً ... وَعِنْدِي فاعلموا لَهُم مزِيد)
(أتيماً تَجْعَلُونَ إليّ ندّاً ... وَهل تيم لذِي حسب نديد)
(أتوعدنا وتمنع مَا أردنَا ... ونأخذ من ورائك مَا نُرِيد)
(وَيقْضى الْأَمر حِين تغيب تيم ... وَلَا يستأذنون وهم شُهُود)
(فَلَا حسب فخرت بِهِ كريم ... وَلَا جد إِذا ازْدحم الجدود)
(لئام الْعَالمين كرام تيم ... وسيدهم وَأَن زَعَمُوا مسود)
(وَإنَّك لَو لقِيت عبيد تيم ... وتيماً قلت أَيهمَا العبيد)
(أرى لَيْلًا يُخَالِفهُ نَهَار ... ولؤم التيم مَا اخْتلفَا جَدِيد)
(بخبث الْبذر ينْبت بذر تيم ... فَمَا طَابَ النَّبَات وَلَا الحصيد)
(تمنى التيم أَن أَبَاهُ سعد ... فَلَا سعد أَبوهُ وَلَا سعيد)
(وَمَا لكم الفوارس يَا ابْن تيم ... وَلَا المستأذنون وَلَا الْوُفُود)
(أَهَانَك بِالْمَدِينَةِ يَا ابْن تيم ... أَبُو حَفْص وجدّعك النشيد)
(وَإِن الْحَاكِمين لغير تيم ... وَفينَا العزّ والحسب التليد)
...

الصفحة 27