كتاب خزانة الأدب ولب لباب لسان العرب للبغدادي (اسم الجزء: 3)

(لججت وَكنت فِي الذكرى لجوجاً ... لهمّ طالما بعث النشيجا)
(وَوصف من خَدِيجَة بعد وصف ... فقد طَال انتظاري يَا خديجا)
(بِبَطن المكتين على رجائي ... حَدِيثك إِن أرى مِنْهُ خُرُوجًا)
(بِمَا خبرتنا من قَول قسّ ... من الرهبان أكره أَن يعوجا)
(بِأَن مُحَمَّدًا سيسود يَوْمًا ... ويخصم من يكون لَهُ حجيجا)
(فَيلقى من يحاربه خساراً ... ويلقى من يسالمه فلوجا)
(فيا لَيْتَني إِذا مَا كَانَ ذاكم ... شهِدت وَكنت أَوَّلهمْ ولوجا)
(أرجّي بِالَّذِي كَرهُوا جَمِيعًا ... إِلَى ذِي الْعَرْش إِن سفلوا عروجا)
(وَهل أَمر السفاهة غير كفر ... بِمن يخْتَار من سمك البروجا)
(فَإِن يبقوا وأبق تكن أُمُور ... يضج الْكَافِرُونَ لَهَا ضَجِيجًا)
(وَإِن أهلك فَكل فَتى سيلقى ... من الأقدار متلفة خُرُوجًا)
وَمَات ورقة فِي فَتْرَة الْوَحْي رَضِيَ اللَّهُ عَنْه قبل نزُول الْفَرَائِض وَالْأَحْكَام.

الصفحة 392