كتاب خزانة الأدب ولب لباب لسان العرب للبغدادي (اسم الجزء: 3)

(إِن الَّذِي فِيهِ تماريتما ... بيّن للسامع والناظر)
(مَا جعل الجدّ الظنون الَّذِي ... جنّب صوب اللجب الماطر)
(مثل الفراتي إِذا مَا جرى ... يقذف بالبوصيّ والماهر)
(أَقُول لمّا جَاءَنِي فخره ... سُبْحَانَ من عَلْقَمَة الفاخر)
(علقم لَا تسفه وَلَا تجعلن ... عرضك للوارد والصادر)
(وَأول الحكم على وَجهه ... لَيْسَ قضائي بالهوى الجائر)
(حكّمتموه فَقضى بَيْنكُم ... أَبْلَج مثل الْقَمَر الباهر)
(لَا يَأْخُذ الرِّشْوَة فِي حكمه ... وَلَا يُبَالِي غبن الخاسر)
(سدت بني الْأَحْوَص لَا تعدهم ... وعامر سَاد بني عَامر)
(قد قلت شعري فَمضى فيكما ... فاعترف المنفور للنافر)
وَهِي قصيدة طَوِيلَة: وَمِنْهَا:
وَسَيَأْتِي شَرحه مَعَ أَبْيَات فِي بَاب أفعل التَّفْضِيل.
وَقد نهى النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ عَن رِوَايَة هَذِه القصيدة وَلِهَذَا لم أذكرها كلهَا.
قَالَ السُّيُوطِيّ فِي شرح شَوَاهِد الْمُغنِي. وعلقمة بن علاثة صحابيّ قدم على رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ وَهُوَ شيخ فَأسلم وَبَايع وروى حَدِيثا وَاحِدًا. أخرج

الصفحة 400