كتاب خزانة الأدب ولب لباب لسان العرب للبغدادي (اسم الجزء: 6)

(ذري وتناسي مَا لقِيت فَإِنَّهُ ... لكل أناسٍ خبطةٌ وحريق)
(قضى لَك خمخامٌ بأرضك فالحقي ... بأهلك لايؤخذ عَلَيْك طَرِيق)
(فيا بغلة شماء لَو كنت مادحاً ... مدحتك إِنِّي للكرام صديق)
(لعمري لقد أنجاك من هوة الردى ... إمامٌ وحبلٌ للأنام وثيق)
(سأشكر مَا أوليت من حسن نعمةٍ ... ومثلي بشكر المنعمين حقيق)
وَقد تقدم سَبَب هَذِه الأبيات مَعَ تَرْجَمَة يزِيد هَذَا فِي الشَّاهِد الثَّالِث بعد الثلثمائة وَلَكِن يَنْبَغِي إِيرَاده هُنَا مُخْتَصرا لطول الْعَهْد. قَالَ ابْن قُتَيْبَة فِي كتاب الشُّعَرَاء: يزِيد هَذَا حليفٌ لقريش وَيُقَال: إِنَّه كَانَ عبدا للضحاك بن عبد عَوْف الْهِلَالِي فأنعم عَلَيْهِ وَلما ولي سعيد بن عُثْمَان ابْن عَفَّان خُرَاسَان استصحبه فَلم يَصْحَبهُ يزِيد وَصَحب زِيَاد بن أبي

الصفحة 44