كتاب من غاب عنه المطرب

سقياً لدهرِ سروري ... والعيشِ بين السراري
إذْ طير سعدي جواري ... معَ امتلاكِ الجواري
أيام عيشي فعودي ... وقد ملكتُ اختياري
وغيمُ لهوي مطيرٌ ... وزَندُ أنسيَ واري
أجري بغيرِ عذارٍ ... أجني بغيرِ اعتذارِ
وقال أيضاً:
سقياً لأيام الصِّبا إذ أنا ... في طلبِ اللذات عفريتُ
أصيدُ كالبازي ولكنني ... أحكي العصافيرَ إذا شيتُ

الباب الرابع

الغزل وما يجانسه

فصل
الغزل
يقال: أغزل بيت للعرب قول جرير:
إن

العيون التي في طرفها حَوَرٌ ... قتلْننا ثم لم يحيينَ قتلانا
يصرعْنَ ذا اللبّ حتى لا حراكَ به ... وهنَّ أضعفُ خلقِ اللهِ أركانا

الصفحة 75