كتاب الخشوع في الصلاة - الصباغ

ثم إذا ختمت صلاتك أنيهيتها بالسلام على الملائكة وإخوانك المسلمين من على جانبيك.
من أخبار الخشوع عند بعض الصالحين:
روي عن علي بن الحسين أنه كان إذا توضأ اصفرَّ لونه، فيقول له أهله: ما هذا الذي يعتريك عند الوضوء؟ فيقول: أتدرون بين يدي من أقوم؟ (¬1)
إن الحامل على الخشوع الخوف من الله ومراقبته، والخشوع هو السكون والطمأنينة والتؤدة والوقار والتواضع (¬2).
ويروى عن حاتِم الأصمّ أنه سئل عن صلاته فقال: إذا حانت الصلاة أسبغت الوضوء، وأتيت الموضع الذي أريد الصلاة فيه، فأقعد فيه حتى
¬__________
(¬1) الإحياء 1/ 157.
(¬2) تفسير ابن كثير 3/ 488.

الصفحة 94