كتاب الخلاصة في تدبر القرآن الكريم

ويُقال: أدبر القوم: مضى أمرهم إلى آخره (¬1).
ودَبَر القومُ يَدْبُرون دَبارًا: إذا هلكوا (¬2).
ودَبِرَ البعير دَبَرًا، فهو أدبر: صار بِقَرْحِه دَبِرًا؛ أي: متأخرًا (¬3).
ومنه: دُبُر الشهر: آخره.
ودابر الشيء: آخره.
ودُبُر الأمر: آخره.
والدَّبَار: الهلاك الذي يقطع دابرتهم (¬4).
ويُقال: فلان ما يدري قِبَالَ الأمر من دِبَارِه؛ أي: أوَّلَه من آخره.
ومن ذلك: {وَأَدْبَارَ السُّجُودِ} (ق: 40)؛ أي: أواخر الصلوات (¬5).
ومنه قيل للنحل: (الدَّبْر)؛ لأنه يُعْقِب ما يُنتفع به (¬6)، أو لأن سلاحها في أدبارها (¬7).
وهكذا قيل للمال الكثير: (الدِّبْر)؛ لأنه يبقى للأعقاب (¬8).
¬_________
(¬1) ينظر: تفسير القرطبي (5/ 290).
(¬2) ينظر: معاني القرآن للزجاج (2/ 82).
(¬3) ينظر: المفردات ص: 165 (مادة: دبر).
(¬4) ينظر: السابق ص: 165. (مادة: دبر).
(¬5) ينظر: السابق ص: 164. (مادة: دبر).
(¬6) ينظر: معاني القرآن للزجاج (2/ 82).
(¬7) ينظر: المفردات ص: 165 (مادة: دبر).
(¬8) ينظر: معاني القرآن للزجاج (2/ 82).

الصفحة 8