كتاب كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم (اسم الجزء: 2)

ومنها الجمع السّالم ومنها العدد الذي ليس بكسر.
الصحيفة:
[في الانكليزية] Book
[ في الفرنسية] Livre ،ouvrage
بمعنى كتاب، وفي العرف: هي الكتاب الصغير، وقد نقل في بعض كتب الحديث برواية أبي ذرّ الغفاري أنّه يسأل النبي صلّى الله عليه وسلّم: ما هي الكتب المنزّلة من عند الله تعالى؟ فأجابه عليه السلام: مائة وأربعة كتب. منها على شيث خمسون صحيفة وعلى إدريس ثلاثون صحيفة وعلى إبراهيم عشرة صحف وعلى آدم عشرة صحف والباقي هي: التوراة والإنجيل والزبور والفرقان.
وأورد الطيبي في حاشيته على الكشاف أنّ الكتب مائة وأربع عشرة صحيفة ومن ضمنها عشرة صحف على سيدنا موسى غير التوراة أي زيادة عليها والله أعلم. انتهى من التفسير العزيزي «1».
الصّداء.
[في الانكليزية] Veil ،mask
[ في الفرنسية] Voile ،masque
بالمدّ وفي اصطلاح الصوفية حجاب من الظلمة النفسانية وصور الأكوان على وجه القلب فيصير (صاحبه) محجوبا قلبه عن قبول الحقائق وتجلّيات الأنوار إلى حدّ أنّه متى رسخ ذلك فإنّه يصل إلى درجة الحرمان ويبقى ذلك القلب في الحجاب بصورة كلية، فلا يحصل منه أيّ نتيجة بالمرّة، كذا في كشف اللغات. «2».
الصّدأ:
[في الانكليزية] Rust
[ في الفرنسية] Rouille ،rouillure
بالفتح وسكون الدال المهملة هو صدأ الحديد أو النحاس وغيره كما في الصراح. وفي اصطلاح الصوفية: حجاب من ظلمة هيآت النفس وصور الأكوان على وجه القلب حتى يصير محجوبا عن قبول حقائق وتجلّيات الأنوار إلى أن يصل إلى حدّ الرّسوخ فحينئذ يصير في حدّ الحرمان. ومعنى البيت:
يبقى ذلك القلب محجوبا بالكلية.
فلا يجد من نفسه أي حاصل بالكلية «3»، كذا في كشف اللغات.
الصّداقة:
[في الانكليزية] Friendship
[ في الفرنسية] Amitie
عند أهل السلوك هي استواء القلب في الوفاء والجفاء والمنع والعطاء، وهي من مراتب المحبّة كما سيأتي. وهي خمس درجات:
الدّرجة الأولى: الصفاء «4» وعلامته بغض النّفس والهوى ومخالفة المراد وترك الشهوات بعين الرضى والخروج بالكلّيّة من حبّ الدنيا. الدرجة الثانية: الغيرة فالشهم من هذا المحل يجعل
__________
(1) بمعني كتاب ودر عرف كتاب خرد را گويند ودر بعضى كتب حديث منقول است كه ابو ذر غفاري از آن حضرت صلّى الله عليه وسلّم پرسيد كه از طرف باري تعالى چند كتاب نازل شده است فرمودند صد وچهار كتاب نازل شد بر حضرت شيث پنجاه صحيفه وبر حضرت ادريس سى صحيفه وبر حضرت ابراهيم ده صحيفة وبر حضرت آدم ده صحيفه وباقي تورات وانجيل وزبور وفرقان.
وطيبى در حاشيه كشاف صد وچهارده آورده ده صحيفه از آن جمله بر حضرت موسى سواي تورات زياده كرده والله اعلم.
انتهى من التفسير العزيزي.
(2) بالمدّ در اصطلاح متصوفه اندك پوششى كه از ظلمت هيئة نفس بر وجه دل باشد ومحجوب گرداند دل را از قبول حقائق وتجليات انوار تا اگر در سوراخ دل برسد بحد حرمان در آيد كذا في كشف اللغات.
(3) زنگ گرفتن آهن ومس وجز آن ما في الصراح. ودر اصطلاح صوفيه پوششى كه از ظلمت هيآت نفس وصور اكوان بر وجه دل باشد ومحجوب گرداند دل را از قبول حقايق وتجليات انوار تا اگر در حد رسوخ برسد بحد حرمان آيد. فرد:
بماند در حجاب آن دل بكليّ. نيابد او ز خود حاصل بكليّ. كذا في كشف اللغات.
(4) واين را پنج درجه است درجه أول صفا است

الصفحة 1069