كتاب الكنز اللغوي في اللسن العربي

إذا كان قويا على الارتحال الذكر فيه والأنثى سواء، ويقال ناقة زعوم إذا شك أنها طرق من الشحم أم لا، ويقال ناقة عراء وبعير أعر إذ كان بهما دبر قد أفسد أسنمتهما، ويقال ناقة كوماء وبعير أكوم إذا كانا عظيمي السنام، ويقال بعير أجزل وناقة جزلاء وذلك أن يصيب غاربهما دبر فيخرج منهما عظم والدبرة على الغارب فيبقى ذلك المكان مطمئنا، قال أبو النجم:
تغادر الصمد كظهر الأجزل ... مائرة الأيدي طوال الأرجل
ويقال ناقة ضمعج إذا كانت غليظة، والفاثج الفتية الحامل ومثلها الفاسج، قال هميان [بن قحافة السعدي]
يظل يدعو نيبها الضماعجا ... والبكرات اللقح الفواثجا
الضماعج الغلاظ الشداد المستحكمات والواحدة ضمعج، ويقال ناقة دلعس وبلعس وبلعك ودلعك وهن العظام المسترخيات، ويقال ناقة بهاء ممدود إذا كانت قد أنست بالحالب، قال ونراه من قولك بهأت بفلان إذا استأنست إليه، ومثل بهأت بسأت بذلك الأمر، وناقة بهاء على جهة امرأة ذراع وهي التي تسرع الغزل، ويقال ناقة جماد وهي فعال إذا كانت الناقة قليلة اللبن، و [يقال سنة جماد إذا كانت] السنة قليلة المطر، وناقة عسير اعتسرت من الإبل فركبت ولم ترض، وبعير عسير، وناقة عروض إذا قبلت بعض الرياضة ولم تستحكم، قال زياد بن ربعي القتبي من باهلة.

الصفحة 104