كتاب الكنز اللغوي في اللسن العربي

يقال بعير أرجز وناقة رجزاء، ومن أدوائها الخفج يقال بعير أخفج وناقة خفجاء وقد خفج يخفج خفجا وهو أن تعجل رجلاه عند رفعهما كأن به رعدة، ومن أدوائها القرع وأكثر ما يكون في الصغار وأكثر ما يكون في القوائم والعنق والمشافر ويكون منه في سائر الجسد وهو بثر فإذا اجتمع واتصل تقوب الوبر عنه، فيقال قرع فينضح القصيل بالماء ثم يلقى في التراب فيجر فيه، قال أوس بن حجر:
لدى كل أخدود يغادرن فارسا ... يجر كما جر الفصيل المقرع
ومثل من الأمثال استنت الفصال حتى القرعى، ومن أدوائها [الركب] يقال بعير أركب وناقة ركباء وهو أن تكون إحدى الركبتين أعظم من الأخرى، ومن أدوائها اللخى مقصور وهو استرخاء إحدى الخاصرتين عن الأخرى يقال لخيت الناقة تلخى لخى قبيحا وهي ناقة لخواء وبعير ألخى، و [الدقى] بشم الفصيل إذا أكثر من اللبن فسلح يقال دقي يدقى دقى شديدا، والغوى في الإبل أن يكثر الحوار الشرب حتى يتخثر فيقال غوي يغوى غوى شديدا، والصدف أن يميل خف اليد أو الرجل إلى الوحشي فيقال صدف يصدف صدفا وناقة صدفاء وبعير أصدف، فإذا مال العوج قبل الإنسي فهو القفد يقال قفد يقفد قفدا شديدا وبعير أقفد وناقة قفداء، ويقال للبعير إذا ورم نحره ورفغه وموضع مراقه قد نيط له وهو بعير منوط له وبه نوطة قبيحة، ويقال [ناقة قسطاء و] بعير أقسط إذا كان جاف الرجلين [فيقال]

الصفحة 154