كتاب الكنز اللغوي في اللسن العربي

ثم الكف. وفي الكف الراحة وهي باطن الكف. وفي الراحة الأسرار وهي الخطوط التي فيها والواحد سرر قال الأعشى:
فانظر إلى كف وأسرارها ... هل أنت إن أوعدتني ضائري
وفي الكف الألية وهي اللحمة التي في أصل الإبهام. وفيها الضرة وهي اللحمة التي تقابلها. وفي الكف الأصابع فالخنصر والبنصر والوسطى والسبابة والإبهام وذلك في كل كف وقدم. وفي الأصابع السلاميات وهي العظام التي بين كل مفصلين من مفاصل الأصابع والواحدة سلامى، قال الراجز [وهو أبو ميمون النضر بن سلمة العجلي]
لا يشتكين ألما ما أنقين ... ما دام مخ في سلامى أو عين
والأنامل منتهى المفاصل الأوائل من كل أصبع من اليدين والرجلين والواحدة أنملة. والأطر والواحدة أطرة وهي أكفة الأظفار التي حولها وهي تلك الوترات التي تحيط بأصولها. والسأف وهو تقشر الأطر وتشعث ما حولهن من اللحم يقال سئفت يد فلان وهي تسأف سأفا شديدا. وفي الأصابع الرواجب واحدتها راجبة وهي السلاميات ظهورها. قال النابغة:
على عازفات للطعان عوابس ... إذا عرضوا الخطي فوق الرواجب
وفي الكف البراجم والوا حدة منها برجمة وهي ملتقى رؤوس السلاميات من ظهر الكف إذا قبض الإنسان كفه نشزت وارتفعت. [و] بها سميت البراجم من بني تميم. وفي الكف الأشاجع وهي العصبات التي على ظهر الكف تتصل ببطون الأصابع والواحد

الصفحة 208