كتاب الكنز اللغوي في اللسن العربي

مخفف يقال رجل مضطمر القصب أي ضامر البطن، قال ذو الرمة:
[خدب حنا من ظهره بعد سلوة] ... على قصب منضم الثميلة شازب
شازب يابس، ويقال طعن طعنة فانتشر قصبه، وأسفل من موضع الطعام يقال له المحشى بكسر الميم غير مهموز وهو المبعر من كل ذي أربع. وفي البطن الحوايا والواحدة حاوية مخففة وحوية مثقلة وحاوياء وكل ذلك واحد، فمن قال حاوياء فقال حاوياوات. ومن قال حاوية قال حوايا مثل راوية روايا، ومن قال حوية قال حويات، قال الشاعر [وهو علي كرم الله وجهه]
أقتلهم ولا أرى معاويه ... الجاحظ العين العظيم الحاويه
وفي البطن الطحال وهو لازق بالجنب. وفيه الكليتان. وبينهما عرقان يقال لهما الحالبان، وفي البطن السرة والسرر فالسرة ما يبقى والسرر ما تقطعه القابلة، ويقال ودقت سرته تدق [ودقا] إذا سالت وهو خروجها واسترخاؤها، ويقال اندحت سرته. مثله. وما بين السرة والعانة يقال له الثنة، والمريطاء مخففة ممدودة جلدة رقيقة بين السرة والعانة من باطن، قال عمرو بن الخطاب رحمة الله عليه لابي محذورة وشدد أذانه أما خشيت أن تنشق مريطاؤك. والعانة منبت الشعر، والسرة موضع السرر الذي يقطع من الصبي. وفي السرة البجر وهو أن يغلظ وسط السرة فيلتحم من حيث دق ويبقى الغليظ فيه ريح، ويقال للعظيم البطن

الصفحة 220