كتاب الكنز اللغوي في اللسن العربي

إنه لابجر، واسم ذلك المنتفخ الذي يبقى البجر. ومثل من الأمثال عير بجير بجره نسي بجير خبره، وفيه السول وهو استرخاء ما تحت السرة من البطن يقال رجل أسول وامرأة سولاء ورجال ونساء سول، والصفاق من البطن الجلدة السفلى تستبطن جلدة البطن إذا انخرق كان فتقا، وظاهر الجلدة من البطن والجسد يقال له الليط يقال ما أحسن ليطه والجماع لياط. والخصران ناحيتا البطن من عن يمين وشمال عليهما يقع معقد الإزار من كل ناحية. والحقو معقد الإزار من كل ناحية. ويقال إنه لعظيم الزفرة وعظيم الجفرة وعظيم البهرة وهي الوسط، وبهرة الوادي وسطه، ويقال للرجل إنه لعظيم الجوز إذا كان عظيم الوسط.
قال العجاج:
عن جرز منه وجوز عاري
وجوز الفلاة وسطها، قال رؤبة:
أيهات من جوز الفلاة ماؤه
والكبد هو عظم البطن من أعلاه يقال رجل أكبد وامرأة كبداء، قال الشاعر [وهو حميد الارقط]
أجد مداخلة وآدم مصلق ... كبداء لاحقة الرحى وشميذر
والأجد موثقة الخلق. والمصلق الشديد الصوت، والشميذر الغليظ الضخم. يصف إبلا، ومن البطون الأهيف وهو الضامر، ومنها الأثجل وهو استرخاء أسفل البطن، وفيه القبب وهو حمصه يقال خمص وحمص وهو انطواؤه، وفيه اللخى وهو استرخاء شقي.

الصفحة 221