كتاب الكنز اللغوي في اللسن العربي

عز وجل: {وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا} وهي في قراءة عبد الله وثومها وعدسها، ويقال ثوب فرقبي وثرقبي، ويقال وقعوا في عافور شر وعاثور شر، وقال العجاج:
بل بلدة مرهوبة العاثور
قال الأصمعي نرى أنه من قولهم عثر يعثر أي يقع في الشر، والنفي والنثي ما نفاه الرشاء من الماء، قال الراجز وهو الاخيل:
كأن متنيه من النفي ... مواقع الطير على الصفي
وهي الأثافي والأثاثي لغة لبعض بني تميم، وهو الضلال بن فهلل وثهلل، ويقال عفنت في الجبل وعثنت إذا صعدت وأنا أعفن وأعثن، ويقال الشيخ يدلف ويدلث إذا مشى مشيا ضعيفا، ويقال ثم وفم في حروف النسق، والنكاف والنكاث داء يأخذ الإبل، ويقال هو فروغ الدلو وثروغها، ويقال هو اللفام واللثام، قال الفراء اللثام على الفم واللفام على الأرنبة، ويقال فلان ذو ثروة وذو فروة أي كثرة، ويقال قد جئث الرجل وجئف وزئد إذا فزع.
باب الفاء والكاف
قال الأصمعي [يقال] في صدره علي حسيفة وحسيكة أي غل وعداوة، وقال ابن الأعرابي الحساكل والحسافل الصغار، الأصمعي وأبو عمرو السلفان والسلكان أولاد الحجل يقال للذكر والأنثى سلف ولم نسمع سلفة ولو قلته لكان جيدا، ويقال سلك وسلكة، أبو صاعد سلفان الحجل وأسلاف الحجل [أولاده] الواحد سلف للذكر والأنثى.

الصفحة 36