كتاب الكنز اللغوي في اللسن العربي

إذا شيءت غنتني دهاقين قرية ... وصناجة تجذو على كل منسم
ويقال جذوت على أطراف أصابعي إذا قمت على أصابعك وجثوت على ركبتي ويقال جذوة وجذوة وجذوة في قوله عز وجل: {أَوْ جَذْوَةٍ مِنَ النَّارِ} وقال اللحياني يقال جثوة وجثوة وجثوة، أبو عمرو الشيباني يلوذ ويلوث سواء، الفراء يقال ما له ثفروق وما له ذفروق.
باب السين والشين:
قال الأصمعي يقال جاحشته وجاحسته وجاحفته إذا زاحمته، قال وبعض العرب يقول للجحاش في القتال الجحاس، وأنشد لرجل من بني فزارة:
إن عاش قاسى لك ما أقاسي ... من ضربي الهامات واحتباسي
والضرب في يوم الوغى الجحاس
الفراء يقال ناقة سرداح وشرداح في جسمها وعظمها، قال وقال بعض العقيليين ألحق الحس بالأس، قال وسمعتهما بالشين من بعض بني كلاب، والمثل ألحق الحس بالأس، والأس السيساء، وقال ابن دريد مثل من أمثالهم ألصقوا الحس بالأس، والحس في هذا الموضع الشر يقول فألحقوا الشر بأصول من عاديتم. قال ابن الأعرابي الزق الحس بالأس. والحس الشر والأس أصله. أبو زيد يقال مضى جرس من الليل وجرش.
أبو عمرو يقال سئفت أصابعه وشيءفت وهو تشقق يكون في أصول الأظفار. قال ويقال السوذق

الصفحة 40