كتاب الكنز اللغوي في اللسن العربي

والولد حشيش، قال والحشيش اليابس ومن قال للرطب حشيش فقد أخطأ إلا أن يكون يابسا، فإذا نتجت من العام المقبل ألقته مع الولد الآخر، فإذا ألقت ولدها ناقصا قيل لذلك روبع ويقال جاءت به روبعا ويقال فصيل روبع وحائل روبعة، قال رؤبة بن العجاج:
ومن همزنا عزه تبركعا ... على استه روبعة وروبعا
تبركع صرع يقال صرعه فبركعه إذا أبركه، وإذا تدانى نسب الناقة من الفحل فجاء ولدها ضاويا ضعيفا قيل قد أضوت وهي تضوي إضواء قبيحا والمصدر الضوى، قال ابن لجإ:
لما خشيت نسبي إضوائها ... من قبل الأم ومن آبائها
نظرت والعين من استمائها ... أرمك مبنيا على بنائها
قال يريد أن تختار يقال استم هذه الإبل أي انظر فخذ خيرها، وقال ذو الرمة:
أخوها أبوها والضوى لا يضيرها ... وساق أبيها أمها عقرت عقرا
يصف نارا وزندا وزندة، قال العجاج:
والأمر ما رامقته ملهوجا ... يضويك ما لم تحي منه منضجا
ويقال بنو فلان لا يزالون يضوون إلى فلان أي لا يزالون يرجعون إليه ويقال فلانة تضوي إليها أخبار الناس أي ترجع وقد ضوت تضوي ضويا، ويقال ما ضوى إليك من خبر فلان، ويقال ضوي يضوى ضوى شديدا إذا ضعف من تقارب النسب، ويقال استغربوا لا تضووا يقول انكحوا البعاد النسب لا تصغر عظام أولادكم، ويقال غلام فيه ضاوية وغلام ضاوي، وبقال لولد كل بهيمة إذا أسيئ

الصفحة 80