كتاب الكنز اللغوي في اللسن العربي

ناقة حلبانة ركبانة إذا كانت تصلح للركوب وللحلب. وحلباة ركباة مثلها، ويقال بعير أحرد وناقة حرداء إذا كان بنفض إحدى يديه إذا سار، قال أبو نخيلة:
ضربا لكل ناكث وملحد ... جلدا كتلقيف البعير الأحرد
وقال الراعي:
بين المرافق مبتل مآزرهم ... ذأو الجآجئ في أيديهم حرد
وقال رؤبة:
فذاك بخال أروز الارز ... وكل مخلاف وكلئز
أحرد أو جعد اليدين جبز
ويقال بعير ذو ضب إذا كان بخفه ورم، قال الأغلب:
ليس بذي عرك ولا ذي ضب
والعرك الضاغط الصغير، والضاغط جلد يمور ويجتمع يكاد يسد الإبط، وأنشد [لابن حبناء التميمي:
فإن استك الكوماء عيب وعورة] ... تطرطب فيها ضاغطان وناكت
والناكت أن ينكت المرفق في الجنب، وقال ذو الرمة:
وجوف كجوف القصر لم ينتكت لها ... بآباطها الملس الزحاليق مرفق
ويقال بعير واسع الفروج إذا كان بعيد اليدين من الجنبين بعيد ما بين الرجلين، قال بعض الرجاز:
نابي الفروج من أذاة العركين
وقال النمر بن تولب:
كأن بهو ذراعيه وبركته ... إذا توجه يمشي مقبلا باب

الصفحة 99