كتاب القول المفيد على كتاب التوحيد (اسم الجزء: 1)

الثامنة: أن الطاغوت عام في كل ما عبد من دون الله.
التاسعة: عظم شأن الثلاث آيات المحكمات في سورة الأنعام عند السلف، وفيها عشر مسائل، أولها النهي عن الشرك.
العاشرة: الآيات المحكمات في سورة الإسراء وفيها ثماني عشرة مسألة، بدأها الله بقوله: {لا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ فَتَقْعُدَ مَذْمُوماً مَخْذُولاً}
__________
الناس أنفسهم يلعنون هذا الشخص ويكرهونه، ويرونه مخلا بالأدب مؤذيا للمسلمين، فهذا شيء آخر.
فدعاء القبر شرك، لكن لا يمكن أن نقول لشخص معين فعله: هذا مشرك، حتى نعرف قيام الحجة عليه، أو نقول: هذا مشرك باعتبار ظاهر حاله.
·الثامنة: أن الطاغوت عام في كل ما عبد من دون الله: فكل ما عبد من دون الله، فهو طاغوت، وقد عرفه ابن القيم: بأنه كل ما تجاوز به العبد حده من معبود أو متبوع أو مطاع1 فالمعبود كالصنم، والمتبوع كالعالم، والمطاع كالأمير.
·التاسعة: عظم شأن الثلاث آيات المحكمات في سورة الأنعام: المحكمات، أي: التي ليس فيها نسخ، أخذ ذلك من قول ابن مسعود (.
·العاشرة: الآيات المحكمات في سورة الإسراء: وهي قوله
__________
1 انظر: (ص 28) في تقييد عبارة ابن القيم رحمه الله.

الصفحة 52