كتاب القول المفيد على كتاب التوحيد (اسم الجزء: 2)

الثانية عشرة: كم بين كل سماء إلى سماء.
الثالثة عشرة: كم بين السماء السابعة والكرسي.
الرابعة عشرة: كم بين الكرسي والماء.
الخامسة عشرة: أن العرش فوق الماء.
السادسة عشرة: أن الله فوق العرش.
__________
لحديث: "إن الله يضع كرسيه يوم القيامة1 "، وظنوا أن هذا الكرسي هو العرش. وكذلك زعم بعض الناس أن الكرسي هو العلم، فقالوا في قوله تعالى: {وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ} 2 أي: علمه. والصواب: أن الكرسي موضع القدمين، والعرش هو الذي استوى عليه الرحمن -سبحانه-، والعلم صفة في العالم يدرك بها المعلوم.
الثانية عشرة: كم بين كل سماء إلى سماء: وهو خمسمائة عام.
الثالثة عشرة: كم بين السماء السابعة والكرسي: وهو خمسمائة عام.
الرابعة عشرة: كم بين الكرسي والماء: وهو خمسمائة عام.
الخامسة عشرة: أن العرش فوق الماء: وهي ظاهرة.
السادسة عشرة: أن الله فوق العرش: وهي ظاهرة
__________
1 في حديث ابن مسعود رضي الله عنه; قال: " ... يوم ينزل الله فيه على كرسيه يئط به كما يئط الرحل من تضايقه كسعة ما بين السماء والأرض". أخرجه: الحاكم مطولا في "التفسير" (تفسير سورة بني إسرائيل, 2/364) , وقال: "صحيح الإسناد, ولم يخرجاه", وتعقبه الذهبي: (قلت: لا والله; فعثمان ضعفه الدارقطني, والباقون ثقات".
2 سورة البقرة آية: 255.

الصفحة 549