الخامسة: تفسير آية (لطلاق) .
السادسة: عظم شأن هذه الكلمة، وأنها قول إبراهيم عليه الصلاة والسلام ومحمد (في الشدائد.
__________
الخامسة: تفسير آية الطلاق: وهي قوله تعالى: {وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ} ، [الطلاق: من الآية3] ، وقد سبق تفسيرها.
السادسة: عظم شأن هذه الكلمة، وأنها قول إبراهيم عليه السلام ومحمد (في الشدائد: يعني قول: {حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ} ، [آل عمران: من الآية173] .
وفي الباب مسائل غير ما ذكره المؤلف:
منها: زيادة الإيمان; لقوله تعالى: {وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً} ، [الأنفال: من الآية2] .
ومنها: أنه عند الشدائد ينبغي للإنسان أن يعتمد على الله مع فعل الأسباب; لأن الرسول (وأصحابه قالوا ذلك عندما قيل لهم: إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم، ولكنهم فوضوا الأمر إلى الله، وقالوا: حسبنا الله ونعم الوكيل.
ومنها: أن اتباع النبي (مع الإيمان سبب لكفاية الله للعبد.