- قال مجاهد؛ يتجلببن فيعلم أنهن حرائر فلا يعرض لهن فاسق بأذى. (¬١)
- قال قتادة أخذ الله عليهن إذا خرجن أن يقنعن على الحواجب {ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ} وقد كانت المملوكة إذا مرت تناولوها بالإيذاء فنهى الله الحرائر أن يتشبهن بالإماء. (¬٢)
- قال أبو صالح؛ يقنعن بالجلباب حتى تعرف الأمة من الحرة. (¬٣)
- قال الكلبي؛ فأمرهن الله أن يدنين عليهن من جلابيبهن حتى تعلم الحرة من الامة (¬٤).
- قال محمد بن كعب القرظي: فأمرهن الله أن يخالفن زي الإماء ويدنين عليهن من جلابيبهن تخمر وجهها إلا إحدى عينيها. (¬٥)
---------------
(¬١) تفسير الطبري ٢٢/ ٤٦ ومجاهد كما ذكر ابن حجر في تقريب التهذيب (١/ ٥٢٠): هو مجاهد بن جبر أبو الحجاج المخزومي مولاهم المكي ثقةإمام في التفسير وفي العلم مات سنة إحدى أو اثنتين أو ثلاث ومائة.
(¬٢) تفسير الطبري ٢٢/ ٤٦ وصحح الألباني إسناده في الرد المفحم /٥١. وقتادة كما ذكر ابن حبان في مشاهير الأمصار (١/ ٩٦) هو قتادة بن دعامة بن سدوس بن شيبان أبو الخطاب ولد وهو أعمى وعنى بالعلم فصار من حفاظ أهل زمانه وعلمائهم بالقرآن والفقه مات بواسط سنة سبع عشرة ومائة.
(¬٣) تفسير الطبري ٢٢/ ٤٦.
(¬٤) الدر المنثور ٦/ ٦٦٠.
(¬٥) الطبقات الكبرى لابن سعد ٨/ ١٧٦ ضعف إسناده الألباني في جلباب المرأة /٩١، ومحمد القرظي هو كما ذكر ابن حبان في مشاهير الأمصار (١/ ٦٥): محمد بن كعب بن سليم القرظي أبو حمزة من عباد أهل المدينة وعلمائهم بالقرآن مات سنة ثمان ومائة. =