* الثعلبي (ت ٤٢٧ هـ) ٧/ ٨٧ - ٨٨: {وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ} الخفيّة التي أُمرن بتغطيتها ولم يبح لهنّ كشفها في الصلاة وللأجنبيين وهي ما عدا الوجه والكفّين وظهور القدمين {إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ}
ثم قال في تفسير آيتي الحجاب في سورة الأحزاب:
(١) {وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ} قال ابن عباس لما نزلت آية الحجاب قال الآباء والأبناء والأقارب لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونحن أيضاً نكلمهن من وراء حجاب فأنزل الله تعالى {لَا جُنَاحَ عَلَيْهِنَّ فِي آبَائِهِنَّ وَلَا أَبْنَائِهِنَّ وَلَا إِخْوَانِهِنَّ} الأحزاب: ٥٥ في ترك الاحتجاب من هؤلاء وأن يروهن. (¬١)
(٢) قال تعالى {يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ} أي يرخين أرديتهن وملاحفهن فيتقنّعن بها ويغطّين وجوههن ورؤوسهن. (¬٢)
* الواحدي (ت ٤٦٨ هـ) ٢/ ٧٦١: قوله {وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ} يعني الخلخالين والقرطين والقلائد والدمالج ونحوها مما يخفى {إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا} وهو
---------------
(¬١) تفسير الثعلبي ٨/ ٦٠.
(¬٢) تفسير الثعلبي ٨/ ٦٤