المُنَادَى المُضَافُ إِلَى يَاءِ المُتَكَلِّمِ
١٢١٠. وَاجْعَلْ مُضَافًا صَحَّ إِنْ يُضَفْ (¬٣) لِيَا ... إِضَافَةَ التَّخْصِيصِ إِنْ يَا نُوِيَا ...
١٢١١. كَـ (عَبْدُ) بِالضَّمِّ وَإِلَّا رُوِيَا ... كَـ (عَبْدِ، عَبْدِي، عَبْدَ، عَبْدَا، عَبْدِيَا) ...
---------------
(¬١) وهو اختيار أبي عمرو بن العلاء وعيسى بن عمر والجرمي. انظر: شرح المرادي ٢\ ١٠٧٥.
(¬٢) إشارة إلى قوله من الطويل:
أيا سعدُ سعدَ الأوس كن أنت ناصرًا ... ويا سعد سعد الخزرجين الغطارف
الشاهد فيه: "يا سعد سعد الأوس" حيث كرر المنادى مضافًا فإنه يجب نصب الثاني وفي الأول وجوه، والمقصود بالسعدَين سعد بن معاذ وسعد بن عبادة. انظر: حاشية ابن حمدون ٢\ ٤١ والمجالسة وجواهر العلم ٤\ ٩٦ والمستدرك على الصحيحين ٣\ ٢٨٣ وآكام المرجان ١٩٠ وهواتف الجنان ٣٦ والتمهيد ٢٤\ ١٠٥.
(¬٣) في "م": "تضف".