ومن ذلك قوله في عوامل الجزم:
وَرُبَّمَا رُجِّحَ بَعْدَ قَسَمِ ... فِيمَا إِلَى الفَرَّاءِ قَوْلًا يَنْتَمِي ...
مَعْ كَوْنِهِ مُخَالِفًا لِلمُعْظَمِ ... شَرْطٌ بِلَا ذِي خَبَرٍ مُقَدَّمِ
ومن ذلك قوله في باب الاستثناء:
مَا اسْتَثْنَتِ (الَّا) مَعْ تَمَامٍ يَنْتَصِبْ ... بِهَا كَمَا لِسِيبَوَيْهِ قَدْ نُسِبْ ...
وَالِانْتِصَابُ بَعْدَ إِيجَابٍ يَجِبْ ... وَبَعْدَ نَفْيٍ أَوْ كَنَفْيٍ انْتُخِبْ
ومما يُذكر لهذا الشرح أنه يتعرض لذكر الاختلافات والمذاهب في المسائل النحوية والصرفية، ومن ذلك ما نجده في باب الابتداء حيث قال:
وَرَفَعُوا مُبْتَدَأً بِالِابْتِدَا ... وَخَبَرًا أَوْ بِهِمَا وَوَرَدَا ...
تَرَافُعٌ وَالأَوَّلَانِ اعْتُمِدَا ... كَذَاكَ رَفْعُ خَبَرٍ بِالمُبْتَدَا