كتاب لمع الأدلة في قواعد عقائد أهل السنة والجماعة

فَيجب حمل الْآيَة على أَن مَا اعْتقد مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام جَوَازه جَائِز لَكِن ظن أَن مَا اعْتقد جَوَازه يجِيبه إِلَيْهِ ناجزا فَيرجع النَّفْي فِي الْجَواب إِلَى السُّؤَال
وَمَا سَأَلَ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام ربه رُؤْيَة فِي الدُّنْيَا لينصرف النَّفْي إِلَيْهَا وَالْجَوَاب نزل على قَضِيَّة الْخطاب

الصفحة 119