كتاب لوائح الأنوار السنية ولواقح الأفكار السنية (اسم الجزء: 1)

البلاغ، وعلينا التصديق (¬1).
وروي عن الإمام مالك رضي اللَّه عنه أنه سئل عن الآية فقال الكيف غير معقول، والاستواء غير مجهول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة، وقال للسائل: أراك رجل سوء (¬2).
وسئل الشعبي (¬3) عن الاستواء، فقال: هذا من متشابه القرآن نؤمن به ولا نتعرض لمعناه (¬4).
¬__________
(¬1) رواه اللالكائي في شرح السنة رقم (665) والعجلي في معرفة الثقات (1/ 358)، والبيهقي في الأسماء والصفات (ص 516)، وابن قدامة في إثبات صفة العلو رقم (90)؛ والذهبي في الحلو (98) مختصره (132)؛ وذكره ابن تيمية في الحموية (111 - 112) وفي درء تعارض العقل والنقل (1/ 278، 6/ 264 - 265)، وابن القيم في اجتماع الجيوش الإسلامية (ص 133).
وقال ابن تيمية رواه الخلال بإسناد كلهم أئمة ثقات.
الحموية (ص 111) ضمن لنفائس.
(¬2) رواه اللالكائي في السنة رقم (664)؛ وأبو عثمان الصابوني في عقيدة السلف رقم (25)؛ وأبو نعيم في الحلية (6/ 325 - 326)؛ والدارمي في الرد على الجهمية (ص 55 - 56)؛ والبيهقي في الأسماء والصفات (515 - 516) من طريقين، وابن قدامة في إثبات صفة العلو رقم (119) وابن عبد البر في التمهيد (7/ 138، 151) وذكره ابن تيمية في الحموية (112)؛ وابن القيم في الجيوش الإسلامية (ص 141) والذهبي في العلو -مختصره- (ص 141).
قال الذهبي: هذا ثابت عن الإمام مالك.
وانظر: فتح الباري (13/ 417 - 418)، وأقاويل الثقات (120 - 121)؛ ولوامع الأنوار للشارح (1/ 199).
(¬3) الشعبي تقدم (1/ 155).
(¬4) ذكره مرعي بن يوسف في أقاويل الثقات (ص 121) وصدره بقوله: "ويروى" عن الشعبي. وقد ذكره الشارح في لوامع الأنوار (1/ 199) قلت: ومراد الشعبي بالمتشابه، =

الصفحة 352