كتاب لوائح الأنوار السنية ولواقح الأفكار السنية (اسم الجزء: 1)

قال الإمام القرطبي (¬1)، وابن أبي زيد (¬2)، والقاضي عبد الوهاب (¬3)، من المالكية، وجماعات من شيوخ أهل الحديث والفقه والإمام ابن عبد البر (¬4)، (والقاضي أبو بكر) (¬5) (ابن العربي) (¬6)، وابن فورك (¬7)، أنه سبحانه مستو على
¬__________
(¬1) القرطبي: تقدم (1/ 301).
والظاهر أن الكلام الآتي هو للقرطبي نفسه يذكر رأى هؤلاء العلماء كما ذكر ذلك في كتابه "الأسني في شرح أسماء اللَّه الحسنى"، ونقله عنه مرعي بن يوسف في أقاويل الثقات (ص 130) ومحمد المغراوي في كتابه "المفسرون بين التأويل والإثبات" (1/ 306) قال وهو يذكر اختلاف الناس في الاستواء:
القول الثامن عشر: قول الطبري وابن أبي زيد والقاضي عبد الوهاب وجماعة من شيوخ الحديث والفقه. . . إلخ
وسير بنا رأى القرطبي في الاستواء بعد قليل.
(¬2) هو محمد اللَّه بن أبي زيد عبد الرحمن القيرواني أبو محمد، ولد سنة 310 شيخ المالكية بالمغرب، كان إمامًا بارعًا في العلوم واسع الثقافة والإطلاع متبعًا طريق السلف الصالح، قال عنه القاضي عياض: حاز رياسة الدنيا والدين، وكان يسمى مالكًا الصغير عني بمذهب مالك فلخصه ونشره وملأ البلاد بتآليفه العظيمة الفائدة.
ذكر القاضي عياض له ما يقارب ثلاثين مؤلفًا ثم قال: وكل تواليفه مفيده، غزيرة العلم، ترفى رحمه اللَّه سنة 386 هـ بالقيروان.
ترتيب المدارك (6/ 215)؛ وسير أعلام النبلاء (17/ 10)؛ ومقدمة رسالة ابن ابي زيد القيرواني. طبع الجامعة الإسلامية.
(¬3) هو: عبد الوهاب بن علي بن نصر بن أحمد التغلبي العراقى القاضي، الفقيه المالكي أبو محمد كان فقيهًا متادبًا شاعرًا، توفى بمصر سنة 422 هـ.
تاريخ بغداد (11/ 31 - 32)؛ وترتيب المدارك (7/ 220)؛ وسير أعلام النبلاء (17/ 429).
(¬4) ابن عبد البر تقدم (1/ 119).
(¬5) ما بين القوسين سقط من "ظ".
(¬6) في "ظ" (وابن العزيز) والمثبت من الأصل ومن أقاويل الثقات (ص 130) ومن لوامع الأنوار (1/ 302).
(¬7) تقدم (1/ 185).

الصفحة 359