والخُنْطُول الذَّكَرُ الطويل والقَرْن الطويل
( خنظ ) رجل خِنْظِيانٌ وخِنْذِيان بالخاء معجمة فاحشٌ وخَنْظى به وغَنْظى به ندّد وقيل سَخِر وقيل أَغْرى وأَفْسد قال جندل بن المثنى الحارثي حتى إِذا أَجْرَسَ كلُّ طائِرِ قامَتْ تُخَنْظِي بِكِ سَمْعَ الحاضِرِ ( خنظب ) الخُنْظُبَة دُوَيْبَّة حكاها ابن دُرَيْد ( خنظر ) الخِنْظِيرُ العَجُوزُ المُسْتَرْخِيَةُ الجُفُونِ ولحم الوجه ( خنع ) الخُنُوع الخُضوع والذّلُّ خَنَع له وإِليه يَخْنَعُ خُنوعاً ضَرَع إِليه وخَضَع وطلَب إِليه وليس بأَهل أَن يُطْلَب إِليه وأَخْنَعَتْه الحاجةُ إِليه أَخْضَعَتْه واضطَرَّتْه والاسم الخُنْعة وفي الحديث إِن أَخْنَعَ الأَسماء إِلى الله تبارك وتعالى مَن تسمَّى باسم مَلِك الأَملاك أَي أَذَلَّها وأَوْضَعَها أَراد بمَن اسم مَن والخُنْعة والخَناعةُ الاسم ويروى إِن أَنْخع وسيذكر ويقال للجمل المُنَوَّقِ مُخَنَّعٌ ومُوَضَّعٌ ورجل ذو خُنُعاتٍ إِذا كان فيه فَساد وخَنَع فلان إِلى الأَمر السيِّء إِذا مالَ إِليه والخانعُ الفاجر وخَنَع إِليها خَنْعاً وخُنوعاً أَتاها للفجور وقيل أَصْغَى إِليها ورجل خانع مُريب فاجر والجمع خَنَعة وكذلك خَنُوعٌ والجمع خُنُعٌ ويقال اطَّلَعْت منه على خنْعةٍ أَي فَجْرةٍ والخَنْعةُ الرِّيبة قال الأَعشى هم الخَضارِمُ إِن غابُوا وإِن شَهِدُوا ولا يُرَوْن إِلى جاراتِهم خُنُعا ووقع في خَنْعة أَي فيما يُسْتَحيا منه وخنَع به يَخْنَع غَدَر قال عدي بن زيد غيرَ أَنّ الأَيامَ يَخْنَعْنَ بالمر ء وفيها العَوْصاء والمَيْسُورُ والاسم الخُنْعةُ والخانعُ الذّليل الخاضع ومنه حديث علي كرم الله وجهه يصف أَبا بكر رضي الله عنه وشَمَّرْت إِذ خَنَعوا والتخنيعُ القطْع بالفأْس قال ضَمْرة بن ضمرة كأَنهمُ على حَنْفاء خُشْبٌ مُصَرَّعةٌ أُخْنِّعُها بفأْسِ ويقال لَقيت فلاناً بخَنْعةٍ فقَهَرْته أَي لقِيته بخَلاء ويقال لئن لقيتُك بخَنْعة لا تُفْلَتُ مني وأَنشد تَمنَّيت أَن أَلقَى فلاناً بخَنعةٍ مَعِي صارِمٌ قد أَحْدَثَتْه صَياقِلُه الأَصمعي سمعت أَعرابيّاً يدْعو يقول يا ربِّ أَعوذ بك من الخُنوع الغَدْر والخانع الذي يَضَع رأْسه للسَّوْءة يأْتي أَمراً قبيحاً فيرجع عارُه عليه فيستَحْيي منه ويُنَكِّس رأْسه وبنو خُناعةَ بطن من العرب وهو خُناعةُ بن سَعْد بن هُذَيْل بن مُدْرِكةَ بن إِلياس ابن مُضر وخُناعةُ قَبِيلة من هُذِيْل
( خنعب ) الخُنْعُبَةُ الهَنَة المُتَدَلِّية وَسَط الشَّفَة العُلْيا في بعضِ اللغاتِ وهي مَشَقُّ ما بين الشَّاربَيْنِ بِحيال الوَتَرةِ الأَزهري هي الخُنْعُبَة والنُّونَةُ والثُّومَةُ والهَزْمَة والوَهْدَة والقَلْدَة والهَرْتَمة والعَرْتَمَةُ والحِثْرِمَة
( خنعج ) الخَنْعَجَةُ مِشْيَةٌ متقاربة فيها فَرْمَطَةٌ وعَجَلَة وقد ذكر بالباء والتاء
( خنعس ) الخَنْعَسُ الضَّبُعُ قال ولولا أَمِيري عاصِم لتَثَوَّرَتْ مع الصُّبحِ عن قُورِ ابن عَيْساءَ خَنْعَسُ
( خنعق ) الأَزهري في الرباعي ابن شميل قال أَبو الوليد الأَعرابي قلت لأَبي الذئب رأَيت فلاناً مُخَنْعِقاً فقال أَبو الذئب مُخَعْنِقاً يعني ذاهباً بِسُرعة مشي ورأَيته في بعض النسخ مُخَنعِقاً فقال له أَبو الذئب مخنْعِقاً بتقديم النون فيهما
( خنف ) الخِنافُ لِينٌ في أَرساغِ البعير ابن الأَعرابي الخِنافُ سُرْعةُ قَلْب يَدَيِ الفرس تقول خَنَفَ البعير يَخْنِفُ خِنافاً إذا سار فقلَب خُفَّ يده غلى وحْشِيِّه وناقة خَنُوفٌ قال الأَعشى أَجَدَّتْ بِرِجْلَيْها النَّجاء وراجَعَتْ يَداها خِنافاً لَيِّناً غيرَ أَحْرَدا وفي حديث الحجاج إن الإبل ضُمَّزٌ خُنُفٌ هكذا جاء في رواية بالفاء جمع خَنُوفٍ وهي الناقة التي إذا سارت قَلَبَتْ خُفَّ يَدِها إلى وحْشِيِّه من خارجٍ ابن سيده خَنَفَتِ الدابةُ تَخْنِفُ خِنافاً وخُنوفاً وهي خَنُوفٌ والجمع خُنُفٌ مالت بيديها في أَحد شِقَّيها من النَّشاط وقيل هو إذا لَوى الفرسُ حافِره إلى وحْشيِّه وقيل هو إذا أَحْضَر وثَنى رأْسَه ويديه في شِقّ أَبو عبيدة ويكون الخِنافُ في الخيل أَن يَثْنِيَ يَدَه ورأْسه في شق إذا أَحْضَر والخِنافُ داء يأْخذ في الخيل في العَضُد الليث صَدْر أَخْنَفُ وظَهر أَخْنف وخَنَفُه انْهِضامُ أَحد جانبيه يقال خَنَفَتِ الدابة تَخْنِفُ بيدها وأَنْفِها في السير أَي تضرب بهما نَشاطاً وفيه بعضُ المَيْل وناقة خَنُوفٌ مِخْنافٌ والخَنُوفُ من الإبل اللَّيِّنةُ اليدين في السير والخِنافُ في عُنُق الناقة أَن تُمِيلَه إذا مُدَّ بزِمامِها وخَنَفَ الفرسُ يَخْنِفُ خَنْفاً فهو خانِفٌ وخَنُوفٌ أَمالَ أَنفَه إلى فارِسه وخنَف