أَمِن جَبَل الأَمْرارِ ضرْبُ خيامِكم على نَبإٍ إنّ الأَشافيّ سَائل وأَخامَ الخَيْمَةَ وأخْيَمَها بَناها عن ابن الأَعرابي وتَخَيَّم مكانَ كذا ضَرَب خَيْمَتَهُ وخَيَّمَ القومُ دخلوا في الخَيْمة وخَيَّمُوا بالمكان أَقاموا وقال الأَعشى فَلَمَّا أَضاءَ الصُّبْحُ قامَ مُبادراً وكانَ انْطِلاقُ الشاة مِن حَيْثُ خَيَّمَا والعرب تقول خَيَّمَ فلان خَيْمَةً إذا بناها وتَخَيَّمَ إذا أقامَ فيها وقال زهير وضَعْنَ عِصِيَّ الحاضِرِ المُتَخَيِّمِ وخَيَّمَت الرائحة الطيِّبةُ بالمكان والثوب أَقامت وعَبِقَت به وخَيِّمَ الوَحْشِيُّ في كِناسه أَقامَ فيه فلم يَبْرَحْهُ وخَيَّمَه غَطَّاه بشيء كي يَعْبق به وأَنشد مَعَ الطِّيبِ المُخَيَّم في الثياب أَبو عبيد الخِيمُ الشيمَة والطبيعة والخُلُق والسجية ويقال خِيم السيف فِرِنْدُه والخِيمُ الأَصل وأَنشد ومَنْ يَبْتَدِعْ ما لَيْس مِن خِيم نَفْسِه يَدَعْه ويَغْلِبْه على النفسِ خِيمُها ابن سيده الخِيمُ بالكسر الخُلُق وقيل سَعة الخُلُق وقيل الأَصل فارسي معرَّب لا واحد له من لفظه وخامَ عنه يَخِيم خَيْماً وخَيَماناً وخُيُوماً وخِياماً وخَيْمومة نَكَصَ وجَبُنَ وكذلك إذا كاد يكيد كيداً فرجع عليه ولم ير فيه ما يحب ونَكَلَ ونَكَصَ وكذلك خامُوا في الحرْب فلم يَظْفَرُوا بخير وضعُفوا وأَنشد رَمَوْني عن قِسِيِّ الزُّور حتى أَخامَهُمُ الإلَهُ بها فَخامُوا والخَائِمُ الجَبان وخامَ عن القِتال يَخِيمُ خَيماً وخام فيه جَبُن عنه وقول الهذلي جُنادة بن عامر لعَمْرُك مَا وَنَى ابْنُ أَبي أُنَيْسٍ ولاخامَ القِتالَ ولا أَضاعا قال ابن جني أَراد حرف الجر وحذَفَه أَي خامَ في القتال وقال خامَ جَبُنَ وتَراجع قال ابن سيده وهو عندي من معنى الخَيْمَةِ وذلك أن الخَيْمَة تُعطف وتُثْنى على ما تحتها لتَقيه وتحفظه فهي من معنى القَصْر والثَّنْي وهذا هو معنى خامَ لأَنه انكَسَر وتراجع وانثنى أَلا تَراهم قالوا لجانب الخِباء كِسْرٌ ؟ ابن سيده والخامَةُ من الزَّرع أَولُ ما يَنْبتُ على ساقٍ واحدة وقيل هي الطَّاقَةُ الغَضَّة منه وقيل هي الشجرة الغَضَّة الرَّطْبة ابن الأَعرابي الخامة السُّنْبُلة وجمعها خامٌ والخامة الفُجْلة وجمعها خام قال أَبو سعيد الضرير إن كانت محفوظة فليست من كلام العرب قال أَبو منصور وابن الأَعرابي أَعْرَفُ بكلام العرب من أَبي سعيد وقد جعل الخامة من كلام العرب بمعنيين مختلفين والخامُ من الجلود ما لم يُدْبغ أَو لم يُبالَغْ في دبغه والخامُ الدِّبْسُ الذي لم تَمسه النار عن أَبي حنيفة قال وهو أَفضله والخِيمُ الحَمْضُ ابن بري وخِيماءُ اسم ماءةٍ عن الفراء وخِيَمٌ جبل معروف قال جرير أَقْبَلْت مِن نَجْران أَو جَنْبَيْ خِيَمْ وخِيمٌ موضع معروف والمَخِيمُ موضعان قال أَبوذؤيب ثم انْتَهى بَصَري عنهُمْ وقَدْ بَلَغُوا بطنَ المَخِيم فقالوا الجَرّ أَو راحُوا قال ابن جني المَخِيمُ مَفْعِلٌ لعدم م خ م وعِزَّة باب قَلِقَ وحكى أَبو حنيفة خامت الأَرض تَخِيمُ خَيَماناً وزعم أَنه مقلوب من وَخُمَتْ قال ابن سيده وليس كذلك إنما هو في معناه لا مقلوب عنه وخِمْتُ رِجْلي خَيْماً إذا رفعتها وأَنشد ثعلب رَأَوْا وَقْرَةً في السّاقِ مِنّي فحاولوا جُبُورِيَ لما أَن رأَوْني أُخِيمُها الفراء وابن الأَعرابي الإخامَةُ أَن يصيِب الإنسانَ أَو الدابةَ عَنَتٌ في رِجْله فلا يستطيع أَن يُمَكّنَ قَدَمَهُ من الأرض فيُبْقِي عليها يقال إنه ليُخِيم إحدى رجْليه أَبو عبيد الإخامَةُ للفرس أَن يرفع إحدى يديه أَو إحدى رجليه على طَرَفِ حافره وأَنشد الفراء ما أَنشده ثعلب أَيضاً رَأَوْا وَقْرَةً في السَّاقِ مِنِّي فحاولوا جُبُوريَ لما أَن رأَوْني أُخِيمُها