فتخفيفها أَن تقلبها واواً محضة كما قالوا في جُؤَن جُوِن وفي مُؤَن مُوَن وقال ابن الكلبي هو أَبو الأَسود الدِّيلي فقلب الهمزة ياء حين انكسرت فإِذا انقلبت ياء كسرت الدال لتسلم الياء كما تقول قِيل وبِيع قال واسمه ظالم بن عمرو بن سليمان بن عمرو بن حِلْس بن نُفاثة بن عَديّ بن الدُّئِل بن بكر بن كنانة قال الأَصمعي وأَخبرني عيسى بن عمر قال الدِّيل بن بكر الكناني إِنما هو الدُّئِل فترك أَهل الحجاز هَمْزه قال ابن بري قال أَبو سعيد السيرافي في شرح الكتاب في باب كان عند قول أَبي الأَسود الدُّؤَلي دَعِ الخَمْر يَشْرَبْها الغُواة قال أَهل البصرة يقولون الدُّؤَلي وهو من الدُّئِل بن بكر بن كنانة قال وكان ابن حبيب يقول الدُّئل بن كنانة ويقول الدُّئِل على مثال فُعِل الدُّئل بن مُحَلِّم بن غالب بن مُلَيح بن الهُون بن خُزَيْمة بن مُدْرِكة وروى أَبو سعيد بسنده إِلى محمد بن سلام ابن عبيد الله قال يونس هم ثلاثة الدُّول من حنيفة بسكون الواو والدِّيل من قَيس ساكنة الياء والدُّئل في كنانة رهط أَبي الأَسود مهموز قال هذا قول عيسى بن عمر والبصريين وجماعة من النحويين منهم الكسائي يقولون أَبو الأَسود الدِّيلي قال ابن بري وقال محمد بن حبيب الدُّئل في كنانة بضم الدال وكسر الهمزة قال وكذلك في الهُون بن خزيمة أَيضاً والدِّيل في الأَزْد بكسر الدال وإِسكان الياء الدِّيل بن هداد بن زيد مَنَاة وفي إِيَاد بن نِزَار مثله الدِّيل بن أُميَّة بن حُذَافة وفي عبد القيس كذلك الدِّيل بن عمرو بن وَدِيعة وفي ثَغْلثب كذلك الدِّيل بن زيد ابن غَنْم بن تَغْلِب وفي رِبِيعة بن نِزَار الدُّول بن حَنِيفة بضم الدال وإِسكان الواو وفي عَنَزَة الدُّول ابن سعد بن مَنَاة بن غامد مثله وفي ثعلبة الدُّول بن ثعلبة بن سعد بن ضَبَّة وفي الرِّبَاب الدُّول بن جَلِّ ابن عَدِيِّ بن عبد مَنَاة بن أُدٍّ مثله ابن سيده والدُّئِل حَيٌّ من كنانة وقيل في بني عبد القيس والنسب إِليه دُؤَليٌّ ودُئِليٌّ الأَخيرة نادرة إِذ ليس في الكلام فُعِليٌّ قال ابن السكيت هو أَبو الأَسود الدُّؤَلي مفتوح الواو مهموز منسوب إِلى الدُّئِل من كنانة قال والدُّول في حنيفة ينسب إِليهم الدُّولي والدِّيل في عبد القيس ينسب إِليهم الدِّيلي والدُّئل على وزن الوُعِل دويبَّة شبيهة بابن عِرْس وأَنشد الأَصمعي بيت كعب بن مالك ما كان إِلا كمُعْرَس الدُّئِل وابن دأْلانَ رَجُل النسبة إِليه دَأْلانِيٌّ حكاه سيبويه والدُّؤْلول الداهية والجمع الدّآلِيل ووقع القومُ في دُؤْلُول أَي في اختلاط من أَمرهم أَبو زيد وقعوا من أَمرهم في دُولول أَي في شِدَّة وأَمر عظيم قال الأَزهري جاء به غير مهموز وفي حديث خزيمة إِن الجَنَّة محظور عليها بالدَّآلِيل أَي بالدواهي والشدائد وهذا كقوله حُفَّتْ بالمَكاره
( دأم ) دَأَمَ الحائطَ عليه دَأَماً دفعه قال الليث الدَّأْمُ إذا دفعت حائِطاً الدَّأْمُ فَدَأَمْتَهُ بمرّة واحدة على شيء في وَهْدَةٍ تقول دَأَمْتُهُ عليه ودَأَمْتُ الحائط أَي رفعته مثل دعَمْتُهُ وتَداءَمَتْ عليه الأُمور والأَهْوالُ والهمومُ والأَمواج بوزن تَفاعَلَتْ وتَدَأمَتْهُ الأَخيرة مُعَدَّاةٌ بغير حرف تراكمت عليه وتزاحمت وتَكَسَّرَ بعضُها على بعض وتَدَأّمَهُ الماءُ غمره وهو تَفَعَّل وأَنشد لرؤبة كما هَوى فِرْعَوْنُ إذْ تَغَمْغَما تحت ظِلال المَوْجِ إذ تَدَأّما الأَصمعي تَداءَمَهُ الأَمرُ مثل تَداعَمَهُ إذا تراكم عليه وتكسَّر بعضُه فوق بعض وتَدَأّمَ الفحلُ الناقةَ أَي تَجَلَّلها والدَّأْمُ ما غَطَّاك من شيء وجيش مِدْأَمٌ يَرْكبُ كلَّ شيء أَبو زيد تَدَأّمْتُ الرجل تَدَؤُّماً إذا وَثَبْت عليه فركبته أَبو عبيد والدَّأْماء البحر على فَعْلاء قال الأَفوَهُ الأَوْديّ واللَّيْل كالدَّأماءِ مُسْتَشْعِرٌ من دونه لَوْناً كلَوْنِ السَّدُوس
( دأي ) الدَّأْيُ والدُّئيُّ والدِّئيُّ فِقَر الكاهِلِ والظَّهْرِ وقيل غَراضِيفُ الصَّدْرِ وقيل ضُلُوعه في مُلْتَقاهُ ومُلْتَقَى الجَنْب وأَنشد الأَصمعي لأَبي ذؤيب لها من خِلالِ الدَّأْيَتْين أَرِيجُ وقال ابن الأَعرابي إنَّ الدَّأَيات أَضْلاع الكَتِف وهي ثلاث أَضلاع مِنْ هُنا وثلاث من هُنا واحِدتُه دَأْية الليث الدَّأْيُ جمع الدَّأْيَةِ وهي فَقار الكاهِل في مُجْتَمَع ما بين الكَتِفَيْن من كاهِل البعير خاصّة والجمع الدَّأَياتُ وهي عِظامُ ما هُنالِكَ كلُّ عَظْمٍ منها دأْية وقال أَبو عبيدة الدَّأَياتُ خَرَزُ العُنُق ويقال خَرَزُ الفَقار وقال ابن شميل يقال للضِّلَعَيْن اللتَيْن تَلِيانِ الواهِنَتَيْن الدَّأْيَتان قال والدَّئيُّ في الشَّراسيفِ هي البَوَاني الحَراني
( * قوله « الحراني » هي في الأصل بالراء وانظر هل هي محرفة عن الواو والأصل الحواني يعني الأضلاع الطوال ) المُسْتَأْخِراتُ الأَوْساطُ من الضلوع وهي أَرْبَع وأَرْبَع وهُنَّ العُوجُ وهن